|
صندوق الزمن.. الليل يا ليلى ..... !!!
إلى من يهمها الأمر.. هممت أكتب لك خربشات خطاطات تعاويذ .. ربما رسائل على جمر الليل ولهيب الحب أو شطحات الجنون نعم ربما رسالة حب..؟ من يدري ربما رسالة عتاب أو إعتذار من يدري ماذا تخبئه.. الليالي والحكايا من صندوق الزمن.. |
وكأنها تخاطبه تعاكسه فوق التلال والكثبان فوق كتفه الأيسر بين خصلات شعره تهمس له كنسيم عابر تركله.. تسقطه فوق الرمال هاهي هناك .... بين سعف النخلة يسمع خلخالها يدغدغ أدنيه ... ليستفيق على فحيح أفعى أغضبها الحر..!!! |
مسكون ... يسكنني طيفها ويمزقني شوقها وتتغذى بأنفاسي روحها وتجيش في الهواجس ويحترق الدم في عروقي يكاد يفارق نبضي في حيرة مني ويعانقها .... |
أسير الليالي رهين هواها وتأكلني الوحشة وتسكنني معالمها ألتحف بسماء لطالما تغنت بها و بأشعارها وتلفظني أمواج كانت.. وما تزال تستلطفها آه مني و منها... ومن لي سوى هوا يسليني ويذكرها |
نعم ضميني حبيبتي بين دراعيك وأنسيني جور الزمان.. ومطابخ العقول الفارغة نعم دفيني من برد الشقاء واكنسي برموشك أفكاري المتحجرة |
نعم كنت هناك.. لأقول لها بعض الكلمات .. لكن حينما رأيت بطنها المنتفح حياة حظرتني العبرات ...؟ فما عساي أقول.. وأنا الملام على كل العثرات |
بكت عيني حياء مني .. فما بالي أذكرها بماض وهي تستقبل مولودا سيملأ عليها كل الدقائق والساعات .. فتبا للنخوة إن كانت ستسجنك حيا مدى الذهر وتحسب عليك الزفرات |
وجاء المطر نعم المطر ... نعم ارتويت حتى آخر خصلة شعر وتذكرتك ونحن نعدو في تلك الغابة ورائحة الطين والعود.. وأنا وأنت.. وابتسامتك .. لوحدنا نعدوا هاربين من واقع مر أبى إلا أن يحطم أحلامنا.. أمانينا.. ويتوقف المطر .. ومعه أيامنا السعيدة... وتبقى إبتسامتك الى الأبد. بيني وبين المطر..؟! |
أحلامي...!! بك دوما أجمل رغم الأسى وفقر القبل خلتك يوما لي.. لوحدي.. لكن الوحدة سبقت العدل فرقوا هم بيننا... لكنك أنت قبلت ..! ومالي وأي عمل |
دفاتري انكببت اليوم أقلب دفاتري أبحث عن رسائلك خطاطاتك كلماتك لأستلذ بقراءتها من جديد أبحث عن روحي المفقودة هنا بين واو ودال وألف و عين وعين العقل .. أن أغرس الماضي في أرض الواقع لينمو المستقبل..؟ وأسقي شتلاته بدموع الشوق وأبرء من جرح الغذر.. الى الأبد.. |
| الساعة الآن 01:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.