![]() |
حبـــة قمــــح
قصة وعبرة: من مجموعة قصصية للأطفال للكاتب /عبد المجيد زراقط/: حبّة قمح شقراء سمينة كانت تطلّ دوماًَ من مخزن البذار تبسم للصغار للزّهر وورق الأشجار وتحلم في افتخار سعيدة أبقى.. إن غدوت للكون زينة وذات يوم مطير شقّ الفلاح في الحقل للحب أتلاماً ترابها ناعم كالحرير تبسم عن فم في الأرض عميق طويل لحبّة القمح بإغراء في عمقي إليك يا ابنتي اشتياق واشتهي يا حلوتي أن نلتقي في عناق لوت الحبّة بكبرياء رأسها وتسللّت من يد الفلاح ومضت تلوّح للحبّات وتقول اذهبن لتُطمَرن في الأرض أما أنا فأبحث عن عرش جميل فوق صخرة ملساء ارتمت تهمس في خيلاء أنا هنا فوق أزهد مثل شمس السماء قشّرتها الشمس في الصباح والمساء وعند الظهيرة وتلاعبت بها الرّيح ثم جاء عصفور أجاعه الشتاء ودار حولها ودائماً يبقى للعصفور منقار مدّه ولاعب الحبّة به زمناً ثم قطّعها قطعاً وراح يحكي لأخوتها اللواتي صرن سنابل سمراء سمينة حكاية حبة قمح صغيرة وبشؤون الحياة غريرة. |
جميلة هي الطفولة , و كم هي جميلة قصصهم جميلة أنت يا رقية على هذا الاختيار شكرا ً لك . |
الأديبة الكريمة رقية صالح المحترمة
الاختيار موفق . . والقصة تستحق القراءة . . وفيها عبرة واضحة . . أما اللغة فأدبية عالية تناسب الكبار تحية واحترام وتقدير . . دام نهارك بهيجاً . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
اقتباس:
سلام الله عليك أخي عبد السلام لغة الطفولة ما زالت تعبث بقلبي إلى الآن وأحتفظ بالكثير منها رغم الكبر وكم أحنّ لأغنيات الطفولة مع النجوم تحت القمر شكراً للمرور وألق الحضور |
اقتباس:
سلام الله عليك أخي أحمد فؤاد صوفي طفولة بريئة تغفو على كتف الحقل مع سنابل القمح وفاء عهد لذكريات طفولة لا أستطيع نسيانها علّها تقيني من الاندثار ودي وتقديري شكرأ لحضورك الجميل كأنت |
الاستاذة الفاضلة والقديرة رقية صالح قصة فيها الكثير من العبرة والمواعظ الجليلة استمتعت بها كثيرا وقرأتها لأخي الصغير تقبلي احترامي خالد الزهران |
اقتباس:
سلام الله على الأستاذ الكريم خالد الزهراني أشكر مرورك وتعقيبك سعيدة أنّ أخاك سمعها وأخذ منها العبرة والعظة تحيتي لقلمك وشكراً لحضورك مودتي وياسمين دمشقي |
قصة جميلة و موعظة أجمل
|
الساعة الآن 10:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.