|
حَسرَة ..!!
http://img01.arabsh.com/uploads/imag...464f60f104.bmp . . . . رَفعتْ ثَوبهُ الغارقَ في عِطرٍ نسائي وبعضَ شعراتٍ طويلةٍ غارقَةٍ في السَواد مِنْ عَلى( غترته )البيضاء ، ووضعتْها في غُرفةِ الغسيلِ ، ودخلتْ عَليهِ وسألتْهُ بابتسامَةٍ رقيقة : أتريدُ العشاء الآن أم ترتاح قليلاً ياحبيبي ؟ أجابها بابتسامة : سأرتاحُ قليلاً ياحياتي..، ولكني أرغبُ ببعضِ الشاي.. ردتْ عليه برقةٍ : سأصنَعهُ لكَ بنفسي ياحبيبي .. استدارتْ بكرسيها المتحرك ومسحتْ دمعة حسرةٍ أشدَ من حسرة ِالشللِ الذي داهمها قبلَ عامين .. |
ماذا عساها تصنع؟
إن قلة الحيلة قصة مؤلمة جداً ، أن يعاني المرء بسبب مرض يصيبه حينما يتمكن منه العجز ، ويجد الشريك ينسحب عنه بعض الشيء ويلجأ لشريك آخر سلمت أستاذي تقبل مروري وتقديري لشخصك |
بين الصورة والقصة يتجلى وهج العطاء رغم الألم ، و هل يعطي إلا المتألمون ؟ الكثير من الذين غادر القلق وجدانهم أصبحوا في صنف الدواب ، وأصبحوا عاجزين عن الإنتاج ، بل يستلقي طلبا للراحة في انتظار أن يتعجل المكلوم في تلبية رغباته .
دمت غزير الإبداع و العطاء . تقديري |
| الساعة الآن 11:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.