![]() |
هي...هي... لاغيرها
هي..هي..لاغيرها
ــ ........!؟ ـــ من أين أتت هذه الدماء على غطائي؟ نهض من فراشه قلقا , وسكب ماءً بارداً على رأسه ليعيد إليه ذاكرته، ويطرد شبح السكّرة التى جعلته مشوشا لايدري ماحدث ليلة أمس... كانت ترقد معي مستكينة هادئة لم أمسسها، ولاحتى أصابعي لم تخلل شعرها الناعم، ماذا حدث؟ من أين أتت بقع الدم هذه؟ صار يذرع الغرفة جيئة وذهابا، يتعثر بأحذيته تارة ، وبملابسه الملقاة على الأرض أكوما تارة أخرى.. بينما كانت ذاكرته الخربة تبحر فى عوالم ليلة أمس،تغرق فى الأعماق ، فلايرى إلا صفحة بيضاء كأنه لم يعش أمسه! ــ من أين أتت بقعة الدم هذه؟! تقرفص فى منتصف فراشه واضعا راحة يديه حول رأسه، ولقد ركل الغطاء الملوث بالدم بعيدا،انتشلته من محنته وقع خطواتها الخافته، رفع رأسه ونظر إليها فرأ ى الدم يسيل من فتحتي منخريها الدقيقتين، قفز نحوها وحملها بين ذراعيه، فسمع طرقًا عنيفا على الباب.. بقوة غاضب.. وعبارت كالبركان تقذف حمما اخترقت طبلتي أذبيه: ـــ إن تسللت إلي غرفتي مرة أخرى سأقتلها لك أيها المعتوه..هذه الأصابة الأولي كان الصوت لزوجته الغاضبة، التي هجرته فى الفراش منذ زمن طويل، بسبب هذة القطة اللعينة التى كانت تشاركهم بيت النعاس، فجر غضبها ووعيدها، تلك العبارة التي مانفكت تطرق على وجدانها الجريح، عندما خيرته بينها وبين القطة فى الفراش فقال لها دون تفكير: ـــ القطة..القطة ..القطة...!! |
هي التي استولت على قلبه ...
هي التي استولت على فراشه ... فكان دمها مباح ... سعاد ... قد كان الفضول متصاعدا منذ بداية القصة .. حتى ظننت أن الدماء انعكاس في رأس البطل .. جميلة كأنت يا سعاد ... ﻻ تحرمينا جديدك ... ودي ... و وردي |
الصديقة الأديبة جليلة
من يعطي لنصوصي رونقها غير أنت بحرفك الباسق لاأحرم من متابعتك.. شكرا جزيلا لك |
عندما لا يستطيع أحدهم القيام بواجبه تجاه زوجه فعليه التفكير مرات و مرات قبل الإقدام على ما يؤذي شريكه . تحية أ. سعاد و دومي بخير . |
اين انت يا استاذة سعاد ؟ وما جديدك ؟
|
الساعة الآن 01:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.