![]() |
بين جملتي غياب
و أنا ألملم ما أقتطفته من حرفك على مدار الرحلة التي بدأناها معاً و لا أعلم هل أنا مُعلقة بعجلة الزمن و ستدهسني أم أنك زمن أخر أعيشه و لا أعيشه! صففتها و كحقب تاريخية ستدرسها الأجيال من بعدنا أخذتُ أزيل عنها الشوائب، أتعلم لم يمسسها غبار ناصعة كقلبك يبدو أنك كُنتَ صادقاً جداً وقتها كي تحفظ هي وعدك و تبدو قائمة على فرح طوال هذا الوقت. ترى الى اي السلالات تنتمي و على يد من تَعلمتَ اللغة كي تسلبني صوابي و جنوني معاً و أنت تعبث بألقابي بين زهرة و جوهرة في قصيدة لم تنهيها الى اليوم قصائدك المبتورة لا يعيبها شيء كل شيء من تحت أناملك كامل. يبدو أني أكرر خطأي للمرة الألف و اغفر لك الهجر بحجة وفائك للصمت! ستغفر لي أني ادخلك في جوف كلماتي فجميع أفكاري حُبلى بك تلدك و تعيدك بعد أن تشعر بالذنب كأنها تخشى عليك من النور أن يأكل الضوء شيئاً منك ايها الملاك. و بين صباح الود ألقنه درسه الأشهى أن نسيانك واجب و وقتي محدود الموت يلاحقنا، أعود ليلاً لأجد ذكراك تتربع فوق طاولتي و شيئا منك في كُتبي و أكمل الحفل أن اهمس أحرف اسمك على مهل أتلذذ بها رغم حرقة الدمع. حُبك خارج حدود الكبرياء.. نفسي لا تُحاسبني لحُسن حظك و تعاسة حالي! دعها محبوبتك تعيش عصرها الذهبي و هي تنشدك أغنية لا نهاية لها، و هكذا تشاركني العصافير هوايتي في الغناء أنا اغنيك بصمت و هي تنشرك على أوراق الشجر فيتساقط ندى مصدره خفي الا عني. الأمر لم يكن بهذا السوء كان بحاجة الى نظرتك الأخرى الخالية من مبدأ النقص! حكاية هلامية شدتك نحوها و حبستك في فاصلة بين جملتي غياب و أخذتُ أبحث عنك في الأشعار التي تحب الا أنني لم أجدك وقتها كُنتَ الصمت بصورته المتكاملة و سمائي بدتْ شاحبة يطوقها ضباب الفقدان. أنت المقطوعة التي لم انهيها دوماً كانت شهقة ألم تقذف بي في غابة هجر لأبدو وحيدة برداء أسود و عينيك سكنهما السهر تبحثان عن حكاية و الحكايات تُسرد بروح شقية تُسرق من فم الحياة عنوة تمالكتُ ذاتي و اخرجت أوراقي لأكتب لك أحبك... |
هو الحب |
اقتباس:
الحُب هو الاول مهما أخفينا أمره أنه يحتل ملامحنا تصرفاتنا و ينتقل بيننا و بيننا حسام الدين بهي الدين ريشو شكراً لك على هذا الترحيب سَعدتُ به هنا و في منبر القصة و شكراً أخرى على تقدير النص دمت بطيب خاطر |
هكذا هو الحب الصادق ...
حيث ﻻ إحساس يشبهه ... و حتى الحرف يظلمه ... أهلا بك رغد في المنابر ... طبت و طاب بوحك اﻷنقى ... سعيدة إذ أقرؤك ... باقات ورد و ياسمين ... |
نص راقي ورقيق من أول الحرف إلى الأخير
يلامس شغاف القلب ويحكي عن حالة تمكنت من كثيرين شكراً لك |
حرفٌ من حبٍ..
وآخر من غيابٍ.. وآخر من أملٍ.. و...و.. تشابكت حروف ُ..رغد حَمَّلتنا ..جرعات متزاحمة من روعةٍ وإتقانٍ.. راقني حرفكِ تحياتي |
اقتباس:
بفخر القلب به جليلة ماجد عذب مروركِ و باذخ الكرم شكراً تليق بسموكِ |
اقتباس:
من الجميل أن يكون لحرفي حضور في فؤاد ينبض بالصدق شكراً |
اقتباس:
مازن الفيصل مرور بهي شكراً |
أختي الفاضلة رغد حفظها الله
هذا النص حالم ومُشبع بالرقة والجمال ، يغوص في الأعماق بكل هدوء ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ، |
الساعة الآن 09:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.