![]() |
سؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤال
مرحبا:
هذه قصيدة لزاهي وهبي .. كنت لم افهمها بالكامل .. اود عن استفسر عنها ؟؟ الكلمات الملونة هي المبهمة بالنسبة لي.. أرجو الاجابة القصيدة هي: صباحاً ينهضُ القلب إلى دمشق .. مسرعاً يتعثرُ بالندى .. باحثاً في أورقة الضوء عن وجوه الأصدقاء عمتم حباً وياسميناً .. أخاف عليكم من جمالكم .. من نشوة الدم في عروق الحياة .. من فتنة الريح خلف الأكمة ... في كتاب الغار أكاليل أمسكم .. على حبال الشمس أناشيد المريميات .. دمشق تفاحةُ الشرق .. نشوة الأزل .. بداية الورد .. غواية الحجر .. نجمة الغيب .. سرة التراب .. أغنية الماء في ضحكة ولد .. نهاية الدمع ... رعشةُ العطر في خلايا الجسد... |
أهلا عزيزتي منار ...
دائماً المعنى في قلب الشاعر لكني سأشرح لك حسب فهمي للنص ... مسرعاً يتعثرُ بالندى : قلبه ينهضُ صباحا مسرعا يتعرقل بالندى الشفيف و هو يحن لدمشق ... من نشوة الدم في عروق الحياة : كناية عن خوفه على أصدقائه من الموت / أو / اﻻنغماس في الحياة من فتنة الريح خلف الأكمة : من غوايات الرياح خلف التﻻل و يعني بها أنه يخاف عليهم من الغيب . في كتاب الغار أكاليل أمسكم ..على حبال الشمس أناشيدالمريميات : هنا تأثر بالمسيحية أكليل الغار رمز الموت أو الطهر لدى المسيحية كذلك اناشيد المريميات فكأنه يقول : اصبروا فبعد هذا الموت و الدمار و التضحية ستشرق الشمس المريميات نسبة إلى السيدة مريم العذراء كذلك يقال يوسفيون و ايوبيون نسبة إلى سيدنا يوسف و سيدنا أيوب عليهم السلام نشوة اﻷزل : بهجة أبدية فتنة الحجر : كناية عن جمال مبانيها فكأن الحجر له غواية نجمة الغيب : ﻻ شبيه لها أغنية الماء في ضحكة ولد : كناية عن براءتها و طهرها و صفاء قلوب أهلها . أرجو أني قد ساعدتك عزيزتي ... مودة ... |
شكرا على الرد... ولكن بعد ما قرأت القصيدة مرة ثانية مع شرحك.. اتفقت مع شرحك ما عدا ان الغار رمز الطهر او الموت.. أليس هو رمز رمز للنجاح او العزة والكرامة؟؟؟ شكرا مرة أخرى
|
اقتباس:
و ... عفواً .. :) |
اقتباس:
أشكر الأديبتين: السائلة والمجيبة وسرني هذا الحوار العذب وتلك الإجابة الدالة على وعي، وبعد قليل سأعود لتوضيح بعض أجزاء من النص بعون الله. |
اقتباس:
من فتنة الريح خلف الأكمة: الريح رمز لقوة الكارثة والتآمر والنكبة، خلف الأكمة: تناص أدبي يتقاطع مع المثل القائل: "وراء الأكمة ما وراءها" أي أن الأعداء مصرون على تدمير دمشق وسوريا حصن العرب الأخير. دمشق تفاحة الشرق: كناية عن الجمال ودليل على الغواية التي أغوت السوريين في تدمير ذاتهم كما أغوت التفاحة آدم وبسببها كان نزوله من الجنة، وهذا تناص ديني. |
شكرا على كلماتكم ... شكرا مرة أخرى
|
الساعة الآن 01:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.