![]() |
يا عاذلَ الدَّمْعِ
هذه قصيدة كتبتها إبان تحرك الحوثيين الروافض على حدود المملكة قبل خمسة أعوام( أي في 2009 م) ، و أعيدها اليوم لتشابه الظروف: 1. يا عاذلَ الدَّمْعِ إنْ أجراهْ إنسانُ فالدَّمعُ للشَّوقِ و المُشْتاقِ عُنْوانُ 2. نعمْ هَويتُ بجازانَ الهوى قَمَرَاً فقبلةُ العشق و العشاقِ جازانُ 3. مضَتْ عهودٌ و لم نسمعْ لها خبراً فهلْ طواني عنِ الأحبابِ نِسْيانُ 4. ألا لحى اللهُ أخباراً تفيدُ بأنْ قد هيَّجتْ شرَّها في الأرضِ طهرانُ 5. عُبَّادُ قَبْرِ الخُميني صار يعبدهم بِصَعْدةِ الرَّفْضِ حوثيٌّ و خَوَّانُ 6. اللاعنون أبابكرٍ و حجتُّهم أضاعَ حقَّ عليٍّ ذاكَ بُهتانُ 7. و الناقموَنَ على الفاروقِ سيرته و إن ذكرتُ زُبيراً ضَجَّ: لَعَّانُ 8. لا يقبلُ اللهُ قوماً قام قائمُهم فنالَ عائشةَ الصِّدِّيقِ طَعَّانُ 9. و يزعمون بأنَّ الوحي منتقصٌ و أنَّ قُرآنَ ربي فيه نُقصَانُ 10. و يفترون على جبريلَ فريتَهم حاشاكَ جبريلُ ممَّا قالَ كَذْبَانُ 11. و يَنْكحُون بغيْرِ الحِلِّ منكحَهم القومُ لا شكَّ حُمْلانٌ و جُرذان 12. فعترةُ المُصْطفى ليست بشيعتكم و حزبكم عنْدَ فَحْصِِ القول شيطانُ 13. تلك الرَّوافضُ لا يَخدعْك مظهرُهم تحتَ العمائمِ و الأكمامِ ثُعبانُ 14. هُمُ اليهودُ و إن صلّوا لقبلتنا همُ المَجُوْسُ فلا يفتنك سَاسَانُ 15. إنِ استقامَ لأهلِ الرَّفض مأْرَبُهُم فلنْ يُحكّمَ بعدَ اليومِ قرآنُ 16. و صَعْدةُ الحقِّ قد هُزَّت فأرسلها في نَحْرِ صعدةَ آسادٌ و شُجعان 17. جيش ٌ لآل سعودٍ صار ناصرَهم لنصرةِ السُنةِ البيضاءِ رَحْمانُ 18. جُندانِ : إِنْ سارَ عبدُالله يتبعه جندُ السَّماء و جندُ الأرضِ صِنوانُ 19. لقد بعثت إلي الحوثيِّ قاتله لخالد النصر يوم الزحف رُجْحانُ 20. في السِّلم كمْ أشبعت يُمْناه سائلها و تَشبعُ اليومَ من قتْلاهُ غِربانُ 21. لمَّا تبين للحوثيِّ سطوتَه و أدْرَكَ الفسلُ أنَّ الموتَ ظمآنُ 22. تسلَّقَ الجبلَ الخوَّارُ فعلته فعلُ ابن نوحٍ و قد أرداهُ طوفانُ 23. قدِ استماتَ لذود البغي داحِرُهُ و استبسلت في قتال الكُفْرِ جَازانُ 24. النَّصرُ آتٍ و قدْ بانتْ بَوادِرُهُ لنْ يُخذلَ اليوم َ منْ للدِّينِ أعوانُ 25. أتعْجبُ النَّاسُ أنْ خلَّدتُ موْقعةً فالشّعرُ للمجد و الأمجاد ديوانُ 26. أُجاهدُ الَّرفضَ بالأشعارِ أفْضَحهُ و للقوافيَ يوم الطعنِ مَيْدانُ 27. فمذهبي سُنَّة الهادي و مشرَبُنا من صافيَ الوحي ما أوحاهُ مَنَّانُ 28. أُحِبُّ آلَ رسولِ الله أجمعهم و للصَّحابةِ تبْجيلٌ و رضْوانُ |
شكرا لك شاعرنا النبيل على الشعر الرائع
|
الساعة الآن 06:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.