![]() |
|
يا سَيِّدَ النُّجباء
يا سيد النجباء غنَّتْ على جرح الهوى ورقاءُ ومضت ترّجِّع شدوها الأصداءُ طفقت تزركش في الظلام هديلها والعير سارت وانطفت أضواءُ ياحادياً رقَّت صعاب نياقه لمّا توارت في الثرى وجناءُ أبطئ إذا بعث النسيم معطراً من طيبهم أو سبَّحت صمّاء أسلس لها فلقد خرمتَ وشقشقت أزرى بها شوق الحشى ورغاءُ ياساكناً هذا الصعيد تحيةً من مغرمٍ لعبت به الأنواءُ ضاقت عليه كأن فيها حتفه ورمته في شرك النوى الآراءُ أسيان تضربه الحياة ببعضه وتضنُّ في تحنانها الأنداءُ أين الذين تربَّعوا في خافقي رقدوا وجفني ما به إغفاءُ أهلٌ تراهم مثلما سميتهم أم ضلَّ سعيي والبلاء بلاءُ ياسيدي آنست نارك في الدجى فقصدت داراً كلها نجباءُ وسلكت أحزاني بروحي فانتشت كأكفِّ موسى نضرةً بيضاءُ أمشي اليك وخافقي في غربةٍ يشكو الليالي هدَّه الإعياءُ فسواك لا يدري وأغفى هانئاً وأشاح لا سمعٌ ولا اصغاءُ أنت الذي أطفأت في النفس الأسى فإذا القوافي جنةٌ غنّاء ما أقعدتك طعونهم بجهالةٍ بل أنت نجمٌ في السماء مضاء فيك الأذى والمرَّ قد جرّعته وغدا القصيد ينوشه الإقواءُ كيف استحال الودُّ محض كراهةٍ دجلٌ هواهم كله ورياءُ ورموك في سهم ادعاءٍ كاذبٍ وكذا تبدِّل لونها الحرباءُ لكنما قد خلّدتك فضائلٌ من كل شامخةِ النهى شمّاءُ نفسٌ تعاف الحقد وهي قديرةٌ ما دنَّستْ جنباتها الأهواءُ فخرتْ به بين الأنام لخلقه ما همه مدحٌ ولا إطراءُ يا سيدي جرتِ الحروف على فمي مزمار داوودٍ له أصداءُ هذا الذي أعطيك خجلانٌ به ولأنت عندي قمةٌ علياءُ معتزابوشقير |
قصيدة رثاء فاخرة بشموخ ترنو أبياتها الى النجوم.. الشاعر معتز أبو شقير صح قلبك وطابت أيامك |
غنتْ على جرح الهوى ورقاءُ
ومضت ترّجع شدوها الأصداءُ طفقت تزركش في الظلام هديلها والعيرسارت وانطفت أضواءُ ياحاديا رقت صعاب نياقه لما توارت في الثرى وجناء أبطئ اذا بعث النسيم معطرا أخي معتز سامقة قصيدتك كنبل مقصدك أدام الله عليك ابداعك |
الأخ الفاضل معتز أبوشقير الموقر حرف رصين متمكن وقدرة على التحكم بالمفردة بمكانها المناسب وصور شعرية مدارها الأخيلة فتشرق في كفك بياضا ناصعا تفضل بقبول التقدير |
اين الذين تربعوا في خافقي رقدوا وجفني مابه أِغفاء أهلٌ تراهم مثلما سميتهم؟ أم ضلّ سعيي والبلاءُ بلاءُ رائعة من رائع همزيّةٌ منحت الكامل كمالا وجمالا وألق.. بوركت وسيد النجباء. تثبت لروعة الفحوى.. وتقديرا لناظمها.. ولك من قلب أخيك تحية علاء الأديب |
اين الذين تربعوا في خافقي
رقدوا وجفني مابه اغفاء / / يا لها من همزيّة.. تهمز القلب همزًا..! على هدوئها ثائرة.. وما لاشتعالات السكون مثيل..! سلم القلم.. وكن بخير.. . . . خالدة.. |
لله درّك يا معتز
تمكّن وإجادة وجمال بوركت َ وبورك َ قلمك َ وفِكرك ~ |
الأستاذة سارة مرور رائع كأنتِ
أشكرك من القلب وأشكر متابعتك دمت بخير |
الشاعر الجميل علي أحمد الحوراني
شكرا لعبق حضورك ولبهاء حروفك أيها المبدع تحياتي |
الأخ المبدع نبيل أحمد زيدان
شرف لي هذا الحضور المبهج وهذا الإطراء من أديب رائع وجميل فشكرا لك دمت بخير |
الساعة الآن 02:39 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.