موت بلا عزاء!
 

لاثمن لزمن المساكين..

هم بضع اصفار على الشمال..

حكاية مملة..لاقيمة لانفاسهم اللاهثة!

لاشيء يشغل حقيبة انتظارهم..(سوى الموت)!

صرخ احدهم: متى نرتاح؟؟

اجابه الاخر: عندما نموت!!!!
===============

نعم
في زمن المساكين نحن
ضحايا نرجسية السادة
منتشي الياقات البيضاء
والقلوب السوداء
نعم
نحن في زمن المساكين
الزمن الذي قيل عنه
يسعد الناس فيه لأن احدا .. حمل حقيبة موته
واسعده القدر فمات
زمن
يطلب فيه المساكين
والاتقياء .. الموت
راحة مما يرون

استاذتى الفاضلة / عبير المعموري

شكرا جزيلا
لوخزة من نصل لانصل له سوى الحرف المعبر
في خواصر من يتألمون
يشعرون بمن حولهم
ابداع يتجلي
لم تبخل الأبجدية
ولا ذاكرة الصور الأدبية عليه
فمنحتك اجمل ما تضم
كونى والمساكين بألف خير

احساس نبيل يستحق التحية أ عبير لك مودتى

نبكي عليهم..

نتحسرُ..

يصيبنا الأسى والحزن..

أنْ هناك من إحتضنوا الفقر

والأولى أن نتحسر على أنفسنا..

فهم أقرب الى الله منّا..

ويدخلون الجنة قبلنا بمئات السنين..

حسابهم أيسر..

وحسناتهم أكثر..

وعند رب العزة أكرم..

كم هي كرامتهم عند الله ..فحين نجود عليهم نؤجر

هم سبب نيل الحسنات ..والعتق من النارِ....

هم الأفضل

حريٌّ بنا نحن أن نتحسر..

فطريق الفقرِ أقصر الطرق للجنةِ..

وهو الطريق الذي إختاره الأنبياء والأئمة الأطهار

روح كلماتك تنبض نقاءً.. يا عبير

تنبض حنيناً..

إحساساً بالآخرِ..

طوبى لكِ تلك الروح..

إحملي تحياتي لها..


قال أميرالمؤمنين : الفقر هو الموت الاكبر وقال عليه السلام : لا تحقروا ضعفاء إخوانكم فانه من احتقر مؤمنا لم يجمع الله عزوجل بينهما في الجنة إلا أن يتوب .

عن الاشعري رفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام أنه قال لبعض أصحابه ، أما تدخل السوق ؟ أما ترى الفاكهة تباع والشئ مما تشتهيه ؟ فقلت : بلى والله فقال : أما إن لك بكل ما تراه ولا تقدر على شرائه وتصبر عليه حسنة .


ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن يزيد ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا كان يوم القيامة أمر الله عزوجل مناديا فينادي : أين الفقراء ؟ فيقوم عنق من الناس فيؤمر بهم إلى الجنة فيأتون باب الجنة فيقول لهم خزنة الجنة : قبل الحساب ؟ فيقولون : أعطيتمونا شيئا فتحاسبونا عليه ؟ فيقول الله عزوجل : صدقوا عبادي ما أفقرتكم هوانا بكم ، ولكن ادخرت هذا لكم لهذا اليوم ، ثم يقول لهم : انظروا وتصفحوا وجوه الناس فمن آتى إليكم معروفا فخذوا بيده وأدخلوه الجنة .