![]() |
حَتْفُ الحُرُوفِ ... !
اِبْحَثْ لِي عَنْ أَبْجَدِيَّةً لَا تُشَبِّهُنِي.... اِزْرَعْنِي فِي أَرَاضٍ بَعِيدَةٍ.... سَعِيدَةٌ!. اِقْتَفِ الفَرَحَ... اِقْطِفْ الهُوَى... اِجْعَلْهُ شفيفا كَرُوحِكَ... اِخْطِفْنِي.... اِجْعَلْ لِي غَيْمَةً مُسَافِرَةً... شَكَّلَنِي مَطَرَا.... أَوْ نَهْرًا.... اِعْزِفْنِي نُوتَةٌ سَمَاوِيَّةً.... وَقُلْ لِي:. أُحِبُّك لِتُخْرِسْ الأَصْوَاتَ... وَتَغْزُونِي كَجَيْشٍ لَطِيفٍ... رَايَةُ قَلْبِي مَرْفُوعَةٌ... بَيْضَاءُ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ... اِحْمِلْهَا بَيْنَ جوانحك... وَاُنْظُرْ عُرُوقُهَا تُنَادِي اِسْمَكَ... تَحْلِفُ بِكَ... لِأَنَّكَ كَوْنِي... وَكُلُّ شُمُوسِي وَأَقْمَارِي... وَلَكَ جَاذِبِيَّةٌ تُدَوْزِنُ رُوحِي لَكَ... لِأَفْتِنَ بِكَ... وَأَخْبَرَ النُّجُومَ غواياتي... لِأَنَّكِ غَايَتِي... وَ وَطِّنِي وَكُلُّ قَارَّاتِي... اِضْحَكْ... دَعْ الدُّنْيَا تُزْهِرُ وَجْهُكَ... تموسق صَوْتُكَ... تَزْرَعُكَ... فَأَفُوحُ بِكَ... وَلِيُشَارَّ لِي بِالبَنَانِ... هاذي رَوَّحَ عَاشِقَةٌ!. عشِقَتْ عَنَاقِيدُ الوَفَاءِ وَتَعَلَّقْت بِأَجْنِحَةِ الحَنِينِ فَأَيْنَ تهَرَّبِينَ؟ وَهَلْ يَهْمِسُ إِلَّا اليَاسْمِينُ؟ بِكُلِّ جُنُونٍ... يَا مَليكي... لَمْ يَكُنْ الحُبُّ - يوما- اِخْتِيَارٌ بَلْ إِعْصَارٌ.. إِعْصَارٌ! وَلَا مَرْكَبَ لِي فِي الحُبِّ وَأَمْوَاجِهِ / جِدَارٌ! فَخُذْ رُوحِي تَحْتَ ذِرَاعَيْكَ وَاهْمِس لِـي:. حنانيك!. وَدِّعْنِي أَذُوبُ فِيكَ!. وَأَعَدَّ تَشْكِيلِي بَهْوَاكَ... فَسَيِّدَةُ الحِرَفِ وَمُعْجِزَتِهَا... تُعْلِنُ عَجْزَهَا... وَاِنْتِحَارٌ تواصيفها... عِنْدَ حُبُّكَ! فَحُبِكَ خمائل وَ مدائن حَرِيرٌ... وَحَبِّكْ شُرُوقَ وَكْرُوم وَسَحَرُ... وَحُبِكَ أَكْبَرُ مِنْ وَصْفٍ هَزِيلٍ! تَهَرُّبُ الكَلِمَاتِ.... وَيَبْقَى هَذَا الَّذِي يَطْرُقُ أَضْلُعَي... يَرْسُمُكِ حِينَ الصحو وَالحُلْمُ... يُنَادِيكَ قَبْلَ الرواح... لِيَرْتَاحَ!. فَإِنْ شَقَّقَتْ عَنْ رُوحِي... تُسَيِّلُ عُرُوقُي اِسْمَكَ.... وَإِنْ شَقَّقَتْ عَنْ قَلْبِي... وُجِدَتْ حُبَكُ أَوْرِدَتِي... وَإِنْ شَقَّقَتْ عَنْ حِرَفُي... أصْلب بَيْنَ السُّطُورِ... فَمَاذَا أَقُولُ؟ وَأَبْجَدِيَّتَيْ لَيْلٍ بِلَا صَبَاحٍ وَكُلُّ الَّذِي يملؤني . حُقُولٌ...! فَاِزْرَعْنِي فِي أَرَاضٍ بَعِيدَةٍ... سَعِيدَةٌ!. دَعْ الفَرَاشَاتِ تُهَاجِرُ. وَالأَنْهَارُ تُشَقُّ السَّمَاءُ. وَالحُزْنُ يُسَافِرُ! دَعْ غُرْبَتِي تئن... بِهُدُوءٍ هَادِرٍ! وَلِيَتَسَلَّلْ ضَوْءُ الفَرَحِ. وَيَتَلَبَّسُ رُوحَيْنَا بِهَالَةَ مَنْ طَهَّرَ.... آنت خِيَانَةُ البُعْدِ.... فَأَرُونِي يَا عَطَشِي وَرِوَائِيٌّ... بأزاهير وَدَّ... قَاتِلَيْ حُبِّكَ! وَدَمِيَ - فِي هَوَاكَ - مُسْتَبَاحٌ! قَبْلَ الرواح! كُلُّ حِرَف. لَا يَحْكِيكَ... حَتْفٌ..! فَأُولَى بِهِ الصَّمْتُ! |
اِخْطِفْنِي....
اِجْعَلْ لِي غَيْمَةً مُسَافِرَةً... شَكَّلَنِي مَطَرَا.... أَوْ نَهْرًا.... اِعْزِفْنِي نُوتَةٌ سَمَاوِيَّةً.... وَقُلْ لِي:. أُحِبُّك ============= في هذا النص |
حتف الحروف
لم أقرأ منذ زمن عبق كهذا ... استبيح ياعاشقي بجنون مقتل فؤادي في ثنايا حرف... متيم..مغرم ... إيتها الجميله هكذا فليكن للحرف لحن متقن .. سعدت بما قرأت ياجليله ياجميله |
كلّ تلكَ الزحامات من الحروفِ الرقراقةِ
تحكي قصةَ حبٍّ.. قد تكونُ حقيقة ً.. قد تكونُ رمزاً.. وصفاً..عزفاً.. كيفما تسميهِ.. فهو إبداعُ ..جليلة |
أديبتنا الغالية جليلة لقد طوعت حروف الأبجدية في هذه الصورة التي تحمل روح الكاتب وما يتجلى من إبداع يفوق الوصف صدقا حرفك أذهلني لك محبتي |
تبقى الحروف مهما صالت وجالت..مهما كتبت..عاجزة ان تقول شيئا في محراب العشق الابدي
أ.جليلة ماجد لوحة رائعة تألقتي فيها دمت بكل خير عبير المعموري |
"اﻻدٍِيِّبًِةّّ أّلََقُِدٍِيِّرةّّ .جّـِلََيِّلََةّّ مًآجّـدٍ.ّ أّنِِ حًٌرفُـِّ ګحًٌرفُـِّګ يِّشُـٍګلََ أّلََفُـِّرحًٌ وٌِيِّرَّسِـمًَ أّلََحًٌزِّنِِ وٌِيِّنِِيِّر أّلَأّمًَأّګنِِ أّلََمًَظُّلََمًَةّّ وٌِلََهّـِ فُـِّيِّ أّلََحًٌبًِ وٌِأّلََشُـٍجّـِنِِ .. هّـِنِِأّ وٌِفُـِّيِّ أّلََرګنِِ أّلََهّـِأّدٍِئ أّبًِدٍِأّعٌٌ حًٌرفُـِّ أّيِّضًـأّ ..جّـِدٍِيِّر حًٌقُِأّ أّنِِ يِّتٌـّأّبًِعٌٌ ..
تٌـّحًٌيِّةّّ تٌـّقُِدٍِيِّر وٌِأّعٌٌجّـِأّبًِ لََقُِلََمًَګ وٌِلََشُـٍخِـَصّـٌګ أّلََګريِّمً |
الأديبة الرائعة جليلة حفظها الله
لحروفك سحر فريد ، غدير الثناء لهذا الإنثيال المهيب ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية الدائن ، |
اقتباس:
لطالما أثر في قلمي المطر ذاك ﻷنه ماء السماء و طهر قل أن يوجد على اﻷرض كما بعض البشر أ. حسام كم طاب لي ردك .. فالحب فعلا كالمطر و كالماء ... شفاف .. جارف ممتنة لك جدا... ودي الصافي بلا كدر! |
اقتباس:
سلمت يا أمل ... سلم قلبك .. و روحك .. هو الحب موت و حياة بآن ! ورد و شوك ... ربما كان الشعور أكثر تأثيراً علينا لتشابك المشاعر فيه .... ممتنة لحروفك المضيئة ... كوني بالقرب ... قوارير عطر لروحك الشفافة |
الساعة الآن 05:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.