![]() |
طعامنا كفاف يومنا..
إشرأبت تصغي، حدّدت مصدر الصّوت، وسارت صوبه..
وصلت حيث الأشلاء متناثرة من جرّاء الغارة... أخذت تتنقّل بين الجثث.. تنتش منها ما تستطيبه. قفلت راجعة. متخمة، بطنها تتدلى تكاد تصل الأرض. ثم نظفت نفسها جيدا، وفي حضن صاحبتها.. بسرعة غطّت في نومها، تخرخر... |
تحية طيبة أ.ريما
الوطن اصبح يتصدر العناوين.. اي مصيبة اكبر..من ان تكون الجثث التي تملىء الارض..طعاما للكلاب...او ربما القطط..لافرق! نص من صلب الواقع دمت بخير وخير عبير المعموري اقتباس:
|
الأديبة ريما
رائع هذا الحرف وهذا الفكر الثاقب وما يحمل من اضاءات حول الطمع والزيف والنفوس المريضة التي تقتات على مصائب الأخرين محبتي لك |
مبضع من خبر الوجع .
في الصميم وفي عمق وجداننا يتردد صدى هذا الحرف ز تحية وخالص الاحترام والتقدير أستاذة ريما. |
نعم إنها الحرب لا تصنع إلا المآسي ..
و تطال بقبح فعالها من اماتتهم .. و قديما أسماها العرب ( الكريهة ) و قد قال : عمرو بن كلثوم : *( بيوم كريهة ضربا و طعنا ++أقر به مواليك العيونا ).. سلمت أ . ريما و سلم يراعك الغض .. |
الساعة الآن 12:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.