![]() |
|
عُودِيَ يَا ضِحْكَتُهَا عُودِي
كَذَّبُوا....
فَقَالُوا سَتنسَْينَ.... خِلَالَ سِنِينَ.... كُلُّ الذِّكْرَيَاتِ سَتَخْتَفِي.... وَلَنْ تَلْمَعَ عُيُونك بَعْدَ اليَوْمِ.... ثُلَّةٌ مِنْ الأَشْقِيَّاءِ.... قَالُوا ستنْسَْينَ.... الأَسْمَاء وَالوُجُوه وَالأَمَاكِن.... لَنْ تذْكَرِينَ.... وَفِي نَفْسِك سَتَغْرَقِينَ... أُمُّكَ سَتَنْسَاكِ وَلَنْ تَرَى ضِحْكَتَهَا! سَأُصَلِّي وَأَدْعُو.... عُودِيَ يَا ضِحْكَتَهَا عُودِي... أُمِّي يَا وَجْهَ الجَنَّةِ!. وَيَا عَبِقًا لَا زَالَ يَرْوِينِي.... وَإِنْ كُنْت لَا تَعْرِفِينِي أَوْ لَا تَتَذَكَّرِينِي.... وَإِنْ كُنْتُ أَغُوصُ فِي عَيْنَيْك وَلَا أَرَاك.... لَا زِلْت عِشْقِي وَرَيَاحِين آمَالُي.... عُودِيَ يَا أُمَّاهُ عُودِي.... يَا صَوْتهَا اِحْكِينِي.... دَعْهَا تُنَادِينِي.... وَتسلْنِي مَا بَالُكَ يَا اِبْنَتِي شَاحِبَة.... كَمَا كَانَتْ تَفْعَلُ!. وَتَحْشُرُ فِي فَمِي تَمْرًا - ضَاحِكَةٌ -.... كَأَغَانِي الرَّبِيعِ!. أُرِيدَ تَمْر أُميّ.... أُرِيدُ ضِحْكَةَ أُمي.... لَا زَالَ قَلْبِي طِفْلًا.... يحْتَاجُ فَيْض حَنَانِك.... فَعُودِيَ! دعِيَ الحِنَّاءُ تُزْهِرُ فِي قَلْبِي . ... سَنَوَاتٌ عجاف عَصَفَتْ بِرُوحِي.... حَتَّى نَسِيَت الكَلَامَ وَالحِبْر وَالبَحْر!. عَطِّرِي وَجُودِي بِنُورِك يَا أُمِّي.... وَ دعِينِي أَلْثِمُ يَدًا جَفَتْ أَلَمًا.. وَجَعًا.. بلهفة عُودِي يَا أَحَادِيثهَا مَعَ هَذَا الشِّتَاءِ.... دَفِّئِي قَلْبِي المُتَجَمِّد وَجِدًّا بِهَا.. حُبًّا لَهَا... عُودِيَ يَا ضِحْكَتَهَا عُودِي... دعِيَ المِلْح فِي الجُرْحِ سَيشْفَى بِبُطْءٍ.... لَكِنَّ عُودِي.... زَغْرِدِي بَيْنَ شَهِيقٍ وَزَفِيرٍ.... وَ دعينِي أَتَهَجَّدُ تَحْتَ أَقْدَامِك يَا عِطْرَ الجِنَانِ... جَنَّةُ حَدِيثِك رَوِّضْ ذِكْرَيَاتِك وَنَظْرَة فِي عَيْنِك!. اِشْتَقَّتك .... اِغْضَبِي وَاِسْتَلِّي نِيرَان لِحَظِّك!. لَكِنْ... عُودِي!. اِشْتَقَّتك... اُشْتقَّت تِلْكَ النَّظْرَةُ الَّتِي تَجْعَلُنِي أَعْتَرِفُ بِخَطَايَاي دَفْعَة وَاحِدَة اِشْتَقَّتك... اِشْتَقَّت خُصُلَاتُكَ تُغَطِّيَنِي فَيَفُوحُ مِنْهَا زَهْرُ الزَّعْفَرَانِ وَأَحْضُنُ رَوْضك البَاسِمُ فَتَعُودُ إِلَيَّ أَنْفَاسَي!. اِشْتَقتك.... اِشْتَقَّت خُبْزَ التنور تَحْتَ أَحَادِيثِ القَمَرِ... اِشْتَقْتُ إِلْقَائِكَ لِجَوَاهِرَ كَلَمِّك العَذْبُ يَا أُمِّي!. تَبْكِي الأهازيج وَتَتَكَسَّرُ بَصْمتك.... فَعُودِيَ! |
ماكانتش تحب اللون الباهت |
صباح الورد
الأستاذة جليلة ماجد قليلة هي النصوص التي تلامس أرواحنا بيد حانية هذا وحد منها دام قلمك رقيقا محبتي |
تحية طيبة أ.جليلة ماجد
الام؛ شمعة تضيء الدروب وان رحلت الى فضاء الله الرحب.. نص يلامس القلوب الفاقدة لذلك العبق الفريد والذي ابدا لن يعود الا بعودتها! احترامي لشخصك الكريم عبير المعموري |
فَعُودِيَ!
.... عودي الي واعيدي الي طفولتي لقد هرمت في ربيع العمر ومات كل احلامي عُودِيَا لي يا قمرا يضيئ سمائي عودي يا شمعة تنير سماء الوجود الغالية جليلة لقد اشعلت بحرفك كل الحنين تكتبين بمداد من نور محبتي اليك |
لايغادرن ولا يغيبهن النسيان .يوسعون الحنايا والشعاب ويطفن بها ,يطردن صقيع الأيام دفء ذكريات تحضر حضورهن
الأستاذة جليلة .| بقدر ألق وجمال هذا الحرف وبقدر انغماس حرفك بهذا الإحساس المتفرد . جاء الوجع محمولاً على كتف البوح .فإذا ناء به ,ألقاه بين الأكف جمراً ملتهباً . دام لك هذا التوقد ,وهذا الحرف المبدع مع خالص احترامي وتقديري |
اقتباس:
و مهما قلت فيها سأظل مقصرة ﻷنني ﻻ أساوي دمعها أو سهرها إيه ليت اﻷيام تعود فقط ... أ. حسام نعم هي الحقيقة ... و الخيال و للحنان وطن ... و سكن فليطل الله في عمرها ... آمين ممتنة لك و لشفيف ردك .... ودي الصافي بﻻ كدر! |
أختي الفاضلة جليلة حفظها الله
دمت ودامت أمك ودام نبضكما حياً ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ، |
اقتباس:
إنما هو نزف قلب يعشقها حد الموت ممتنة لك جدا يا ياسمينة دمشق ... |
اقتباس:
لكن أمي ﻻ زالت - و لله الحمد - حية ترزق لكنها تعاني من مرض الزهايمر لطالما كنت طفلتها يسعدني أن تكون طفلتي ممتنة لك عبير ... دائماً |
الساعة الآن 07:08 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.