![]() |
عبلة في علبة
عبلة في علبة
في ليلة حالكة ، وجدت عبلة نفسها لعبة في علبة، تسيل لعاب اللاعبين حين تمشي وتتمايل ... وكان عنترة زمانه يوليها ظهره، يحرس الباب وينتظر أن تبدأ الرقص والغناء، ليسمع صيحات الإعجاب والإطراء ... |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]تبادل الأدوار والانتقال من زمن لاخر كان كفيلا بأن يجعل عبلة تمشي وتتخايل أين أنت يا عنترة لتدوس على الزناد وتغير مسار التاريخ وتفجر علب الليل أيرضيك الوقوف خلف الأبواب وفي العلب يسكن بوم الخراب الزمن هو الزمن ...منْ تغيرت هي النفوس المريضة التي تعيث في الأرض فسادا فتبا لعلب الليل يا عبله استفيقي ولا تنتظري عنتره أديبنا القدير مصطفى الطاهري هذا الومض القصصي رائع بمعني الكلمة ايحاء مقتضب لكنه أصاب الهدف دمت بكل الخير |
والأرجح أنه وقف عليه ولم يحرسه ,وفي الليالي المظلمة يكون الخصر أمضى من حد السيف . وطبول النصر أن تصطفق الأكف تثلج الصدور الباردة ............
جملة إيحائية أمسكت بأذن الخيبات .... لحرفك مع الإبداع حكايا لاتنتهي فصولها ...دم مبدعاً كما أنت |
الأخ مصطفى الطاهري
كل شيء قابل للتعليب ، فالتعليب أصبح لعبة يلعبها الكثيرون و يستمتعون بها ، و كل بين جدران علبته يحس بأهليته ، كيف لعنترة أن يستفيق و هو أيضا معلب و ذهبت عنتريته حبيسة علبة . نص جميل و ثري . |
ﻻ عنترة اﻵن ..
فقد كسر الرمح و السيف و القلم ... و لم يبق سوى نفوس رخيصة .. ! أ. الطاهري لو عاد عنترة ... سيضع المروءة في علب ... من يشتري ؟ احترامي وتقديري الدائمين |
|
أ.مصطفى الطاهري
تحية طيبة الواقع اصبح حافلا بكل مرارة.. ف عبلة هذا الزمان في علبة ولها سعرها(المحدد بصيحات الاعجاب)! احترامي لشخصك الكريم دمت بحفظ الرحمن عبير المعموري |
الساعة الآن 08:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.