![]() |
|
مريم .. أيقونة العشق المهدر !
مريم .. أيقونة العشق المهدر !
دائماً اسمها مريم .. و دائماً تكون مفقودة ! إنها الحبيبة في روايات واسيني اﻷعرج... لكل كاتب بصمته التي ﻻ تتغير أبدا و كانت مريم هي التي ﻻ تتغير في جميع روايات واسيني هي اﻷرض و السماء هي الطفلة التي تحب الاختباء في المعاطف حين المطر و هي الحرية التي اغتيلت حين غفلة ... هذا ما يجعلني أتساءل هل هو محق؟ هل فعﻻ ﻻ نشعر بالحب إﻻ حين فقد ؟ و هل ساديتنا و غرور نا يجعلنا نندم و نكسر أجمل ما فينا ؟ ذاك الحب الطاهر غير المتسق و غير المعروف أسبابه .. بتناقضاتنا ال تسكننا و بجنون و عفوية مريم ؟ هل يجب أن نفقد قلوبنا كي نكون ؟ و يتآكلنا اﻷلم كما أبطال رواياته ؟ أين تقديس مريم في البداية و قبل الموت ؟ و أين الرضى بتلك النعمة و ذاك الدفق الناعم قبل الرحيل ؟ أنحن فعﻻ نقتات على اﻷلم و نبتعد عن الفرح و نبحث عن المفقود و ﻻ نرى ما نملك من نعم ﻻ تعد و ﻻ تحصى ؟ كانت مريم حرة و علينا أن نكون .. كانت هتانا ﻻ يتوقف عن الحياة و الحب و الرقص و علينا أن نتعلم منها أن الحب ﻻ يتجزأ و ﻻ يقسم فأنت تحب المحبوب ليس ﻷنه وسيم أو غني بل تحبه ﻷنه هو فقط من يعزف أوتار قلبك و يعرفك قبل أن تتكلم و ﻷن الحياة من دونه عدم كضباب ﻻ يبدده إﻻ شمس الصباح! و أنت تحبه ﻷنه يجعل روحك خفيفة و قلبك ﻻ يتوقف عن النبض كسباق ماراثون .... ﻻ ترحلي مريم .. اركضي في المطر و بددي الظﻻم بكلمة واحدة ... الله غالب ... أحبك! |
مُجْتَمَعٌ.. اِعْتَادَ أَنْ يَغْرَقَ فِي الاِخْتِبَاءِ.
وَيُضْمَدُ جَرَّاحُهُ... مِنْ تَحْتِ الأَكْمَامِ.. . وَاِعْتَادَتْ جَلِيلَةُ أَنْ تَجْعَلَ لِلكَلِمَةِ وَالحَرْفِ . مَعْنًى وَرُوحٌ وَمُتَعِهِ.. لا نَجِّدَهَا بِحَقٍّ. أَلَا هُنَا. . طِبْت وَدِمْت .اديبتنا القَدِيرَةُ. فائق احترامي . |
ربما |
هي الأسماء لها جاذبية لها موقعها في صناعة القصة ، فلربما كل اسم في الذاكرة مقترن بذكرى ، بحدث ، بمكان بأسلوب ، بشعور ، بإحساس فما إن يهبط ذلك الإسم حتى تتناسل الجمل مشكلة عالما فريدا لذلك الشخص ، لكن حين يتكرر فهو رمز ما للكاتب نفسه ، هو الشخص الذي يقتحم به الكاتب كل المجالات ، هو الشخص الذي يقهر به الكاتب تناقضات الحياة ، هو إن شئت النموذج أو البطل أو المثل .
سعيد بهذه القراءة البديعة أختي الكريمة جليلة ماجد . تحياتي . |
اقتباس:
لﻷسف أصبحنا نعيش في مجتعع غريب ... مبادئ بﻻ تنفيذ.... و احذر من يبسم في وجهك .. حتام هو من يطعنك ... ممتنة لوجودك و قراءتك |
اقتباس:
و هذا ما يريد أن يوصله واسيني .... فمهما شرقت أو غربت سيبقى ذاك من يحفر فيك وحده ... أ. حسام أجزم بصحة ما تقول ... صحيح أن واسيني غير اسم مريم في روايتين أو ثﻻث .. إﻻ أنه قصدها أيضا و أيضا ... ممتنة للطيف رأيك و عمق قراءتك .... ودي الصافي بﻻ كدر! |
اقتباس:
دائماً يؤثر اﻻسم على صاحبه سلباً أو إيجاباً. .. و لكل كاتب بصمته التي ﻻ تتكرر ... حتى أكاد أجزم أنك ستعرفه و لو كتب باسم مختلف! أ. ياسر أشكر لطيف تفكيرك و حسن محاور احترامي دائماً لحضرتك ... |
الجليلة ...الغالية
أنت وحرفك كالعطر أينما وحيثما تواجدت يكون الجمال مريم ...من أحب الاسماء الى روحي هذا الأسم حملته سنوات وسنوات في عالم الكتابة يملي علي بعض الخصوصية وفي حياتي الاعتيادية ربما في الزمن القادم أتتطرق اليه شكرا لأنك تنتقين الجمال محبتي لك |
أختي الفاضلة جليلة .. ربما تكون للأفكار التي غُرزت في عقولنا وباتت كالأعراف والعادات السائدة سبب في ما أثرتيه من تساؤلات مؤلمة و واقعية .. لك و لمتصفحك الجميل أطيب التحايا .. |
اقتباس:
و لمريم عندي خصوصية أيضاً .. فهو اسم أغلى البشر على قلبي بلا منازع ... فليلبسها الله ثوب العافية و الصحة دائما .... ممتنة لوجودك و أعتذر على التأخير ... كوني بخير .. دائماً |
الساعة الآن 05:44 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.