![]() |
|
دروب
أمسٌ فتيٌ لم يُمهلْ حزم َحقائبه, وحاضرٌ منهمكٌ بتثبيت آخر درجة بسلم الرحيل . زمن تنوس لحظاته على وقع مطرقة لمَّا تبرح رأس المسمار الآخير .
على حين صحوة ,يدُ الحلم تلمُّ أصابعها إلى راحة الكفِّ ,تطرق بوابة الذاكرة , نازفة من عُقدِها ما تبقى من أمنيات , وشماً على البوابات الموصدة وقرباناً عند محراب الذاكرة يجيز ولوج الحلم , ليسجى هناك عند عتاباتها ,انتظاراً لمراسم التشيع وإلقاءالنظرة الأخيرة .... الكلُّ منهمك بمراسم التشيع ,وأنا أتخيَر كلمات أطبعها على شاهد قبره . كتبتُ على شاهد الحلم .... ولد في غرة الأمنيات وتوفي لبعض بقين من الأمال فرحل عن عمر يناهز ضعفي عدّ أيامي . تُفتح الأكفُّ استجداء رحمةٍ ,وأجمع راحة كفيَّ أعتِّق من خيباتي سلاف حلم لتمشيني ذات الدروب..........!!!!!!!!!! |
تظل الكلمة
ذلك الفضاء الفسيح الذي يحتوينا كائنات هائمة في نورانيتها كل على قدر مرآته هنا نص مشفر كعادة الاستاذ الاديب / زياد القنطار خالص التحية ووافر الاحترام وكن بألف خير |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]الأديب زياد القنطار حرفك يحتاج الى قراءة معمقه لادراك ما خلف السطور للولوج الى عالم الجمال المختبئ خلف الكلمات لي عودة مع التقدير |
ما يبقينا بشرا هو مدى قدرتنا على الحلم ...
فبدونه ﻻ نحلق و ﻻ نعيش ... أ. زياد ... ﻻ تدفن أحﻻمك.. اسقها علها تصل السماء... احترامي الجم |
أهلاً بالأستاذ حسام الدين .
عندما ينزفنا الحرف بوحاً ,لا يبرح حتى يذهب بوجع الحالة وآلام مخاضها .وربما يأتي مشفراً ليفسح المجال لولادة أخرى مشابهة . أما أنت فعمادة حرفك هذا الإحساس المفعم بلذة الحرف والكلمة . صافي الود وخالص التقدير |
الأستاذة فاطمة جلال .
أحمل جميل حسن ظنّك ,أثمن هذا الإطراء عالياً .وأترقب عودة لك تزيد حروفي جمالاً وألقاً . أشكر لك مرورك الباذخ خالص الاحترام والتقدير |
الأستاذة جليلة ماجد.
يحضر حرفك عبق الحضور ....والوعد أن أفعل وإن لم أكن قد فعلت ,فالإنسان باقٍ مابقي الحلم به . احترام وتقدير يليقان بحضورك . |
أخي الفاضل زياد حفظه الله
مقدرة مبدعة على التعبير ، دع الحلم يستمر والأمل باقِ على نحو سرمدي ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ، |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]وكتبت على شاهد الحلم ,,, تبا للذكريات التي أضاعت الحاضر وقتلت الروح فينا تبا لكل الجراح التي الساكنة فينا يا وجعي النازف منذ الف عام ونيف الا يكيفك ما فعلتَ في الروح وجع هنا ووجع هناك وأرواح تذوب بصمت والصمت أشعل حرائق على الورق فكان للأحتراق رائحة الذكريات كل الدروب البعيدة وكل الكلمات الحزينة جعلتني أجمع راحة كفي ل أقول لك أديبنا\.. كم هو جميل ما كتبته هنا وكم هو مؤلم ما لم يكتبُ بعد لك تقديري |
كلماتٌ..تغازلُ الرحيلَ وهي تراه قريباً
تراهُ يَهم بقطعِ تذاكرَ رحلة العودة!! لذاتِ المكان لذاتِ المجهول.. غزلٌ ..غزاهُ...خوفٌ ووجلٌ وترحيبٌ مرتبكٌ مسك رايةَ الإستعداد مبتسماً حتى إنقضاء زمن إلتقاط الصورة!! وسط هياجات أحرفكَ إلتقطتُ ما ذكرتُ .. لا يهمني صحة ما فسرتُ بل روعة ما قرأت دمت على ...الإبدااااااع تحياتي |
الساعة الآن 01:23 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.