![]() |
متخلفة
متخلفة
كانت الأفعى المُزَينة قد انتهت من وضع اللمسات الأخيرة على وجه قِرْدةٍ ، حين دخلت الحرباء الصالون ... قالت الأفعى : أهلا بك سيدتي ، قصة أم صباغة ؟ قالت الحرباء : أَقُلْتِ صباغة ؟ -نعم ولدينا كل الألوان يا حبيبتي ، حليبي ، كركمي ، خربزي ، سلموني كركداوي ، يوسفي ، زنجفري ، ماهوغوني ... قالت الحرباء في نفسها ، والغيظ نار في صدرها : كل هذا وأنا لا أدري... |
جميل
هذا القص الرمزى ينقذنا دائما من المباشرة لكنك هنا متمكن جدا ااخى الفاضل / مصطفى الطاهري لك تقديري |
اقتباس:
هناك اناس أكثر حربائية من الحرباء نفسها . ستقف الحرباء مذهولة من قدرتهم على تغيير ألوانهم. خذ مثلا السياسيين لهم قدرة فائقة على تغيير ألوانهم. دون حياء. اختيار موفق لشخصيات النص. تحياتي |
اقتباس:
أشكرك معتزا باهتماك وتتبعك ، ولكخالص مودتي وتقديري |
اقتباس:
سعدت كثيرا بوجودك هنا في هذا الصرح الجميل، بعمق قراءاتك وروعة كتاباتك ... ولك خالص مودتي وتقديري |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أستاذي القدير الكاتب مصطفى الطاهري.... هي مداخلة بسيطة للنص وعلى سياق الهامش أود أن أشيد بجميع عناصر الشخصيات الى وردت في القصة كلها تحمل صفات النفاق والخداع والنعومة التي أشار فيها الكاتب الى الافعى التي تزين الكائنات وهي في داخاها سُمً قاتل لكن شكلها حسن المظهر ناعمة الملمس وتلك القردة التي تضع لها لمسات الجمال لتخفي القبح الذي يسكن روحها وهنا الجمال روحي وليس جسدي ومن يتقن فن التعامل مع الأفعى لا بد وان يكون تعلم درسا منها وحالة دخول الحرباء الى الصالون او المكان الذي يخططون فيه ل الدسائس والمؤتمرات كانت تلك الأفعى تعي حقيقة هذه الحرباء ليكون توجيه السؤال مباشرة لها ولكن الغريب في المرة هو اشتعال نار الغيظ ... ولم اشتعال نار الغيظ لأن كل أوراقها مكشوفة تظن أنها الوحيدة المدركة لخفايا الأمور مع انها أصبحت جلية للعيان القصة رائعة جدا لكنني كنت اتمنى لو كان العنوان يحمل اسم أخر لقد ذكرت سابقا أن هذا النوع من الكتابة والتعاعندما يكون الشخوص من غير البشر تتيح للكاتب أن يعبر عن الكثير جزيل الشكر واقبل مدخلتي البسيطة تقديري |
و نسيت الهرة و الطاووس و النمرة !
و إن لم يكن بذاك الزيف الداخلي .. و النعومة الخارجية أ. مصطفى الرمز لديك فاخر و ﻻ يخلو من سخرية مريرة احترامي الجم |
عندما يكون التلون صادماً للحرباء ,فأي حال هذا الذي نعيش . وأي الوجوه يأمن الإنسان .
ومضة رائعة ..وحرف مبدع . اسمح لي أستاذ مصطفى بوجهة نظر في البناء ,فأنا كقارئ وباللحظة التي فاجأت الحرباء , وسؤالها باستهجان عن الصباغة ...هذه اللحظة وشت لي أو ألمحت لنهاية القصة ...فلم تك لحظة الانقلاب مدوية لترسم الخاتمة التي تليق بهذه الومضة المبدعة ,,,وتبقى هذه وجهة نظر أرجو تقبلها وتقبل مروري معها مع خالص الود . |
الساعة الآن 06:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.