دانات .. أينك أنتِ ؟
 

دانات .. أينك أنتِ ؟






لا تقل ليَ: أينكِ أنتِ ؟ متى ؟ كيفَ حلَّ ابترادٌ بأرصفةٍ للثبات ؟

ولا تتساءل عن الموعد المختفي في زفيف الرياح المميتةِ كيفَ سيحتل رمليَ هذا الشتات

ولا تنتظر من جذوع الشجيرات ذاك الصمود وهذي مواسمها غير آبهة بخطى أهلها

تدعي الحب في قولها اللا يقولُ وليس لها من مساورة الحب إلا الفتات الفتات

سوف يقتلني خبر في الصريم ومن غير سيف وقد يدعي كلمات الصرى

أتجلد بي وقفة الروح طي الحياة

يا صعيد القصيدة تعرفني في النشيد وأعرفها

ليس لي في القصيدةِ منيَ إلا الذي يعتريني

أحاول شاعرةً أن ألملم ما قد توارى بكفِّ الورى وأحاول أحرقني

لم أكن قط أسمعني. كنت خلف ضلوعيَ جاثية لأُجمِّعني كبقايا رفات

سوف أقسم بالفالق الحَّب قافيةً كم أراودها لتلاقيَني ناخرا عظمها الوقتُ حتى الممات

سأنهلُ ما شئتُ من بحرها العذب كم دانة / دانة / بين داناتها

أحتوي البحر معنى وبالقرب قد وثبت بيَ شفافةٌ تشتهي في القصيدة ضمي

أنا .. آه .. كم أشتهي أن أضم الملاك .. فلا .. لا تقل ليَ: أينكِ أنتْ ؟

شاعرة الدنيا العاطرة
مميزة لغتك وخطك الشعري في نصوصك الماتعة حتى أزعم أني قادر على معرفة كاتبتها إن كانت غفلاً من الاسم.
قطفت باقة وخرجتُ بها من بستانك العاطر:
وليس لها من مساورة الحب إلا الفتات الفتات
ليس لي في القصيدةِ منيَ إلا الذي يعتريني

أحاول شاعرةً أن ألملم ما قد توارى بكفِّ الورى
كنت خلف ضلوعيَ جاثية لأُجمِّعني كبقايا رفات

مودتي

للكلمة هنا دنياها يادنيا..
للحرف هنا غير مايعنيه في أيّ مكان..
وللتعابير تقاسيم أخر..
وللدانات حكايات..!!!
ممتع ما قرأنا بل أكثر..
كوني بألق دائم
لك من القلب تحيّه
علاء الأديب

مُصادفة عذبة سأظل أتذكر عبق جمالها

فشكرا لله ... عليك و إليها جميل الشكر

احترامي وتقديري

رائعة شفافية الذات المعبرة
لاتبحث عن ضائع بقدر ما تعيد ترتيبه
ليصحو إبداعا
أنت
دام الألق

أمتعتيني يا دنيا

ملأ الله دنياك ِ فرحـًا يا أنيقة ~

وتقبـّلي أرق ّ التحايا ~

ممتنة لك أيها الشاعر... العذب

لك التحية والاحترام و التقدير

منكِ نقتبس الجمال يادنيا الجمال

شكرا بطول النيل