![]() |
|
لا سقى الله تخاويفَ الفطامِ.. من مجموعتي نفقٌ في نهاية الضوء
غنِّ كن للروح ودقًا من هيامِ = رشرش الأنفاسَ أنداءَ الغرامِ جد بهمسٍ .. وبشعرٍ عبقريٍّ = حضّرِ الجانَ.. وعفريت الكلام ساهم بالحلم.. ناء كالمدى = لهفةُ الشرقِ بأجفان الـيمام باسقا.. ماذا؟؟ أفي بطن السما = تلفحُ القلبَ تناهيدُ الهيام والشذى في الأرض ملقىً, والهوى=يبِسٌ حينا وحينا جدّ دام إن سكبت الماء في أعطافه = راقصِ النجماتِ نشوانَ المرامِ أو ملأتَ الكأس ليْ عطرا فلا=تأنفِ الميلة يا حبي أمامي واحنُ مثل الغيم دثا للثرى=واسقه الغيث كما طعم المدام قربات.. قربات .. قربات = لا سقى الله تخاويفَ الفطامِ ها أنادي عل من يسمعُ حلمًا = فاستقلّ البدر في جنح الظلامِ . . . |
أهلا بالأخت جورية بين إخوتك في منابر شعر جميل طربت له طبلة الأذن تحياتي سيدتي |
الأخت الفاضلة جورية الموقرة
بوح جميل ينبض بالحس دمت بحفظ الله |
السلام عليك
الأخت الشاعرة جورية أغراني عنوان الديوان ( نفقٌ في نهاية الضوء) بالدخول ......... القصيدة ... غاية الروعة أقتبسها كلها .... لم أشعر بكلمة زائدة .... أو صورة ينقصها الابتكار ... نصٌ غاية الإحكام والله تقديري لهذا القلم الباذخ احترامي لك |
اقتباس:
ودمت في رعاية المولى |
اقتباس:
دمت في رعاية المولى |
اقتباس:
الأخ الكريم عبد السلام زريق سعيدة بتواجدك وإعجابك الذي جعل قلبي يعدو فرحا لما حفّه رذاذ حرفك الندي في رعاية المولى |
رائعة انت ياجوريه..
ومن الرائع لا تنبثق الاّ اروائع.. ميميّة رصينة بمعانيها .. رقيقة بتعابيرها.. سامية بأيحاءاتها.. بوركتِ ولك من القلب تحيه علاء الأديب |
ما أغناك عني و أغناني عنك
لولا غمزتك الآثمة. على العموم سأشرح لك بيتاً واحداً من قصيدتك , لعل الله ينير بصيرتك في قابل الأيام, و سأكتفي به. والشذى في الأرض ملقىً خانك التعبير فالإلقاء بمعنى الطرح و حركته للأسفل (من باب الإستخفاف) و الناس تقول :لا أُلقي له بالاً, و الشذا كما يقال االرائحة الحادة , تتصاعد مع الهواء إلي الفضاء فجاء المعنى مقلوباً رأساً على عقب . أليس هذا بيتك : والشذى في الأرض ملقىً, والهوى يبِسٌ حينا وحينا جدّ دام و الله لو كنت مكانك لقدمت و أخرت, فيستقيم المعنى لا الوزن فحسب , هكذا: والهوى في الأرض ملقىً, والشَّذى= يبِسٌ حينا وحينا جدّ دام الهوى في الأرض ملقى . بمعنى أن الغرام قد ألقيت أسبابه في الناس و غير الناس (لدلالة الأرض) , و تعبير الأرض لا يناسب الهوى لا من جهة الموسيقى و لا ظرافة العشاق . أتدرين لماذا رجحت ألقى للهوى فهو إشارة لسموه و تشبيهه بالنداء العلوي الذي يغزو القلوب فتتسامى له . و و الشَّذى , يبس حيناً و حيناً جد دام . أي أن الورد الذي دل عليه مجازاً الشذى و هو رمز الحب و علاقته ,حيناً يبس (الصرم و القطيعة و الدلال) و حين جد دامٍ أي نامٍ و متفتح كالوردة الحمراء ( حياة الوصل و بهاء الأجواء الغرامية). الآن من هو المغرد خارج السرب ؟ |
اقتباس:
أهلا بالشاعر الشاعر علاء الأديب كم أفرحتَ قلبي أيها الغرّيد بردك اللطيف كأنتَ ما زلتُ أرى فيكَ شموخ العراق وقلبه الكبير في رعاية المولى |
الساعة الآن 04:05 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.