![]() |
مثقفو الشاشات والعبارات السوقية
من الملاحظ الانحدار الفكري واللغوي لكثير من الذين يطلق عليهم مثقفين في شاشات التلفاز هل أصبح المتابع لا قيمه له أم أصبح المجتمع لديه انحدار ثقافي ولغوي ؟؟ هل أصبح من يتصدر الثقافة حالياً يستحقون الظهور على شاشات التلفاز ؟ هل أصبحت الشهادات تباع بالدكاكين لكل من هب ودب وأصبح حاملي الدكتوراة أكثر من الأميين؟؟ هل نحن في زمن الانحدار الفكري والثقافي والسلوكي ؟ مجرد تساؤلات |
نحن في زمن الرويبضة؟
صحيح انه لا يمكن التعميم وانك تجد محليلين يذهلونك لكن للاسف المتسلقين تجدهم ايضا قادرين على الوصول الى الفضاء احيانا كثيرة لكنني اتصور ببان المجتمع كفيل بغربلة هؤلاء ومع الزمن يختفون عن الشاشة فالثقافة في تطور وصعود وليس العكس. |
أهلا بالأستاذ ناصر المطيري
سأطرح الموضوع عكسيا لتتضح الصورة . هل نحن أمام تفكك قولبة الرأي ؟ هل نحن نعيش طفرة الانفتاح على الوعي العام الذي غيب لفترات طويلة ؟ هل نحن أمام حقيقتنا التي نجهلها ؟ هل أربك هذا التعدد المشاهد الذي تعود على استهلاك الجاهز بدل إعمال ملكة النقد ؟ هل فعلا هناك انحدار لغوي أم أن اللغة كانت في وقت من الأوقات المعيار الوحيد للكفاءة فغابت بقية العلوم ؟ |
اقتباس:
|
اقتباس:
انا لا اتكلم عن التحليل اتكلم عن المثقفين او ما يطلق عليهم مثقفين ... كسنجر من دهاة المحللين ومن العرب الدكتور عبدالله النفيسي .. ثقافه الشعوب اصبحت شاشه تلفاز |
ماهو الرأى ؟؟
الرأي هو فلسفة الفرد في الحياة ، هو حقيقته ، هو الصورة التي يرى عليها الكون ، هو الانطباع الذي تكوّن لديه بعد أن استعمل كل حواسه عن موضوع معين ، هو تمثله للحياة ، هو تعبير عن ماهيته ، الرأي هو الفرد ذاته فقد قال أرسطو : تحدث لأراك ما هي حقيتتنا ؟ حقيقتنا ، هي جميع المظاهر التي تراها على الشاشة ، أفلامنا موسيقانا ، شعرنا نثرنا ، أعمالنا ، خطباؤنا ، أئمتنا ، متشردونا ، علماؤنا ، مثقفونا ، أشباه مثقفينا ، و كل كبيرة و صغيرة ، حلوها و مرها فهي النحن الكبرى . ما هى فائدة العلوم بدون اللغه ؟؟ لن يجيب عن هذا السؤال إلا عالم كأنشتاين الذي كان يجد صعوبة في الإتيان بجملة مفيدة ، و ربما شخصا كبيتهوفن ، و قد تكون إجابة هلين كيلر مفيدة . كل الشكر للأستاذ ناصر المطيري |
اقتباس:
|
الساعة الآن 06:42 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.