![]() |
الأصمعي وقتيل الحب.
حكى الأصمعي قال:
بينما كنت أسير في بادية الحجاز إذ مررت بحجر قد كتب عليه هذا البيت : أيا معشر العشاق بالله خبروا *** إذا حل عشق بالفتي كيف يصنع ؟ فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت: يداري هواه ثم يكتم سره *** ويخشع في كل الأمور ويخضع ثم عاد في اليوم التالي إلى المكان نفسه فوجد تحت البيت الذي كتبه هذا البيت ! وكيف يداري والهوي قاتل الفتى *** وفي كل يوم قلبه يتقطع؟ فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت: إذا لم يجد صبرا لكتمان سره *** فليس له شيء سوى الموت ينفع قال الأصمعي: فعدت في اليوم الثالث إلى الصخرة فوجدت شابا ملقى تحت ذلك الحجر وقد فارق الحياة وقد كتب في رقعة من الجلد! سمعنا وأطعنا ثم متنا فبلغوا *** سلامي إلى من كان للوصل يمنع. |
جميل ومبدع سلمت أنامل يديك اخوي وأستاذ ماجد
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 06:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.