تكسّر الصمت
 

تكسّرالصّمتُ ألواناً من الحَزَن= وأشعلَ الحرفُ آهاتي بلا ثمن
ورحتُ أرسم أشجاري بلا ورق= وأطفئ النّار تطفي جذوة الفتن
وأقطف الورد لا عطر يميّزه = وباهت اللون محمولا على العفن
والنّاس فوضى موات في ضمائرها=نام الضمير على قهر وإنْ تَهُن
نمشي على الهمّ أشلاءممزقة=تغرّها نفسها، كلمى من الإحَن
نغطّ في حوْمَة الأوهام، تقلقنا=ونشتكي تُهمة الأسراف بالوهن
وأمّة لو ترى ما حالها فزعت=واستنهضت مجدها في غابر الزّمن
آهٍ على جذوة من سالف أنِف=يستعذبون السنا في الموطن الحسن
ورب لو عادت الذكرى تُذكّرنا=لمات في خاطري ألف من المحن
نوائب العصر سيل دونّما عجب= ولا بقاء لمن يختال في الدّمن
تقضّ من مضجع الّلاهين مرقدهم=تبلّ أنفاسهم من وابل أسن
نسير في عالم الأوحال تقتلنا= أمّ الخبائث في سرٍّ وفي علن
نصحو على حالنا في حلكة عبثا= نُرمّمُ الحال منصوبا على الكفن
نمشي على خجل والعين ترمقنا=حرّى المشاعر والاحساس بالوسن
يكفي التمادي بزيف ما له سبب=قد آذن الصبح فارحل تاركا سفني
وليرسم المجد أفياء لأشرعتي= ولتنتهي قصة الترحال بالسكن
يا أمّتي وربيع القلب منكسر= ماذا نرجّي من الأعداء للوطن
يا أمتي وسوادُ الليل في غَلَس=شقّي لنا الصبح يُحيي تالفَ البدن

صح لسانك يا شاعرنا مبدع بكلماتك الجميله ودي واحترامي

شكرا لك أختي مها على جمال المرور الوارف على قصيدي
تحياتي..

استاذ علي احمد الحوراني
جميل هذا الشعر الذي تبدعه انت
دمت في خير وعافية
لك خالص التقدير...

أهلا وسهلا بك وبعودتك يا أستاذنا الحوراني. والتي افتقدناها مع زملاء سابقين
أقفرت منهم المنابر للأسف !!
في هذه القصيده ذات البحر البسيط الذي طالما يشجي متذوقي الشعر الأصيل وصفت
حال أمتنا كما وصفت وأكثرداؤها كما كنت أردد في قصائدي من فرقتها وتهاون
زعماؤها وأحزابها بما يخطط لها الأعداء تحت ستارالدين االذي أسيئ فهمه.
أحسنت و أبدعت لك تحياتي .

أخوكم أبو تركي/ الرياض..............