![]() |
عناد
حاورته كي يعود بعد حوار عقيم مع بعضهم-قال كرامتي لا تسمح
قلت له نحن نفهم الكرامة على عكس معناها تماما-الكرامة ليست عنادا ورفضا واتخاذ موقف متشنج تأمل هذه الآية بعمق وستفهم معنى الكرامة(فاعفوا واصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم) الكرامة في معناها المعجمي : التقرب والعطاء والعفو لا الهجر والجفاء.-- الكرامة أن تتكرم على فلان بطيبتك وعفوك ومسامحتك-من معاني الكرامة(-سعة الخلق-والصفح- واللين-) لكننا اصطلحنا للكرامة معنى مغالطا للمعنى اللغوي الأصلي -:العناد-الرفض-التشنج-التعالي-القطيعة مشكلتنا حينما نتوتر- أن أفكارنا تمر عبر أعصابنا لا عبر عقولنا-لذا يكون الموقف في الغالب خاطئا لو كان الحل بين الأخوين المتشاحنين والزوجين المختلفين والرئيس والمرؤوس هو القطيعة-لما دارت بنا الحياة-وهذا سبب من أسباب تخلفنا من وحي هذا كانت هذه عناد عجبت ُ لِغصنك ََ لا يُزهرُ=وأنّ سحابَكَ لا يمطرُ أتيناك نحملُ أزهى الورود= وأنت َ إلى غيرنا تنظرُ تشيحُ بوجهكَ عنا جميعا ً=كأنك مِنْ جَمْعِنا أكبرُ عشقناكَ فكرا ً قرأناكَ شعرا ً= فهل يا صديقي بنا تشعرُ فمَنْ كان فظا ً غليظ َ الفؤاد= فذاك المُكابرُ والمُعْسِرُ وليس العنادُ –هنا - موقفا ً=فقد قالها المصطفى- يَسِّروا- فمن مسَّه الضرُّ مِنْ عابر ٍ=يَرُدُّ جميلاً ولا ينفرُ وعطرا يكون ُلِمَنْ جَسَّهُ=وشهدا ً يجودُ إذا يُعصَرُ إذا ما ركبت َ جوادَ الخصام =سيكبو-وعمرَك قد تخسرُ ولو أنَّ كلّ امرىء ٍ نالَهُ=دخانُ صديق ٍ-مشي يَهْجُرُ لمَزقت ِ الناسُ أرحامَها=وأمسى الجميعُ بها يَكْفرُ فسبحان مَنْ أبدعَ الكائنات= فذاك العَفوُّ وذا المُنكِرُ لنا في رسول ِ الهدى أسوة ٌ=فكم عنفوه وكم حَقّروا فهاجرَ عن بيتِه مُكْرَها ً=وعين ٌ له رِقة ً تقطِرُ ولكنه عاد بعد الغياب=حليما ودودا هدىً ينشرُ لأن الرسالة َ أكبرُ مِنْ=فلان ٍ أتى هازئا يسْخرُ فمَنْ طالَه المدحُ لا يكبر= ومن غاله الظلمُ لا يصغرُ فكنْ في الحياة ِ كما برعم ٍ= إذا مَسّه طائرٌ يُزهرُ ستبقى الصديق لمنْ ناشدوك= لأنك فيما نرى الأجدرُ ستصْغرُ بين الورى إنْ قسوتَ= وباللين ِ بين الورى تكْبُرُ كأني بقلبكَ مثل الزجاج = -وكسْرُ الزجاجة ِ لا يُجْبَرُ- ولو أنَّ صخراً أتينا له= لَرَق َّ وقال لنا-أبشروا وإنّ مِن الصخر ِ تجري المياهُ=ومنها يفيض لنا الكوثرُ فكن ليِّن َ الغصن ِ بين الخميل= وإلا فمِنْ نسمة ٍ تُكسَرُ ** عجبت ُ لِغصنك ََ لا يُزهرُ=وأنّ سحابَكَ لا يمطرُ أتيناك نحملُ أزهى الورود= وأنت َ إلى غيرنا تنظرُ تشيحُ بوجهكَ عنا جميعا ً=كأنك مِنْ جَمْعِنا أكبرُ عشقناكَ فكرا ً قرأناكَ شعرا ً= فهل يا صديقي بنا تشعرُ فمَنْ كان فظا ً غليظ َ الفؤاد= فذاك المُكابرُ والمُعْسِرُ وليس العنادُ –هنا - موقفا ً=فقد قالها المصطفى- يَسِّروا- فمن مسَّه الضرُّ مِنْ عابر ٍ=يَرُدُّ جميلاً ولا ينفرُ وعطرا يكون ُلِمَنْ جَسَّهُ=وشهدا ً يجودُ إذا يُعصَرُ إذا ما ركبت َ جوادَ الخصام =سيكبو-وعمرَك قد تخسرُ ولو أنَّ كلّ امرىء ٍ نالَهُ=دخانُ صديق ٍ-مشي يَهْجُرُ لمَزقت ِ الناسُ أرحامَها=وأمسى الجميعُ بها يَكْفرُ فسبحان مَنْ أبدعَ الكائنات= فذاك العَفوُّ وذا المُنكِرُ لنا في رسول ِ الهدى أسوة ٌ=فكم عنفوه وكم حَقّروا فهاجرَ عن بيتِه مُكْرَها ً=وعين ٌ له رِقة ً تقطِرُ ولكنه عاد بعد الغياب=حليما ودودا هدىً ينشرُ لأن الرسالة َ أكبرُ مِنْ=فلان ٍ أتى هازئا يسْخرُ فمَنْ طالَه المدحُ لا يكبر= ومن غاله الظلمُ لا يصغرُ فكنْ في الحياة ِ كما برعم ٍ= إذا مَسّه طائرٌ يُزهرُ ستبقى الصديق لمنْ ناشدوك= لأنك فيما نرى الأجدرُ ستصْغرُ بين الورى إنْ قسوتَ= وباللين ِ بين الورى تكْبُرُ كأني بقلبكَ مثل الزجاج = -وكسْرُ الزجاجة ِ لا يُجْبَرُ- ولو أنَّ صخراً أتينا له= لَرَق َّ وقال لنا-أبشروا وإنّ مِن الصخر ِ تجري المياهُ=ومنها يفيض لنا الكوثرُ فكن ليِّن َ الغصن ِ بين الخميل= وإلا فمِنْ نسمة ٍ تُكسَرُ |
صح لسانك وكلامك سليم يا اخوي وسلمت يداك
|
قصيدة جميلة كالروض المليء بالزهور سلم فمك
|
اقتباس:
دمت بألف خير |
اقتباس:
طيب الشعر والنثر أنت لكن أسأل نفسي ما بال المنابر تحولت إلى مقابر!!!!!!!!!!! لا أحد حتى يزور القبور |
عشقناكَ*فكـرا*ً*قرأنـاكَ*شعـرا*ًفهـل*يـا*صديـقـي*ب ـنـا*تشـعـرُ
فمـن*مـسَّـه*الـضـرُّ*مِــنْ*عـابـر*ٍيَـــــــرُدُ ّ*جــمــيـــلاً*ولا*يــنــفـــرُ ولـــو*أنَّ*كــــلّ*امــــرىء*ٍ*نــالَــهُدخـانُ*ص ديـق*ٍ-مـشـي*يَهْـجُـرُ ولـكـنـه*عــــاد*بــعــد*الـغـيــابحلـيـمـا*ودودا* هـــدىً*يـنـشــرُ فــمَــنْ*طــالَــه*الــمــدحُ*لا*يـكـبــرومــن*غـ الـه*الـظـلـمُ*لا*يـصـغـرُ فكـنْ*فـي*الحيـاة*ِ*كـمـا*بـرعـم*ٍإذا*مَـــسّــــه *طـــائــــرٌ*يُـــزهــــرُ ستبقى*الصديق*لمـنْ*ناشـدوكلأنــــك*فـيـمــا*نــــر ى*الأجـــــدرُ ستصْغرُ*بين*الورى*إنْ*قسوتَوباللـيـن*ِ*بـيــن*الــ ـورى*تـكْـبُـرُ كـأنـي*بقـلـبـكَ*مـثــل*الـزجــاج-وكـسْـرُ*الزجـاجـة*ِ*لا*يُـجْـبَـرُ- فكن*ليِّن*َ*الغصن*ِ*بين*الخميلوإلا*فــمِـــنْ*نـسـ ـمــة*ٍ*تُــكــسَــرُ قصيدة رائعة وهذه ابيات تحديدا جميلة جداً وعلى الشاعر ان يشدو مثل البلبل وان لا ينتظر المديح فمن طاله المديح لا يكبر ومن غاله الظلم لا يصغر . وانت يا شاعرنا كأني بقلبك مثل الزجاج فلا تبتئس ان هاجرت الطيور الي الفيسبوك وهجرت الخمائل الجميلة كهذه القصيدة فلا بد ان تعود يوما ، وما عليك الا ان تكون لين الغصن بين الخمائل والا فمن نسمة تكسر . فقد عشقناك فكرا وقراناك شعرا فهل يا صديقي بنا تشعر ؟ فصبرا جميلا يا شاعرا فمن مسه الضر لا ينفر . |
الساعة الآن 08:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.