![]() |
|
نزف
يا رباح الروح أهلا قد وسعت العمر وصلا كيف ترمي لي ورودا ما استطعتُ القول مهلا حتى أني لست أدري أينني هل كنت قـبلا يا نسيما من رباها هل مكثت اليوم هلاّ توقد الوجد وتمضي كيف لي حِلاً وحَلاَ ما بها إن كان سقما ٌ إنــه فيـــنا تــدلـــى ما علمنا أنّ عـــطـراً في خريف العمر أحلى في بساتين الهوى، ما خافت الأزهـــار نـحـلا هل ترىَّ للحب شرطا أيـنــما حــلَّ اسـتـحلاّ اعبرِي الذات تــأنَّي هل أضاع الأين رحلا أمسنا ما رام عــتما بل أمدّ العين كحـلا هل تعودي نبض روحٍ خلتُ عن قلبي تـخـلى وانبرت عمدا لنزفي غمست بالـقلـب نصلا مــذ تلـــقينا طــعونا لم نـلـم صـحباً و خلاّ 18 فبراير 2012 |
رائع يا صديقي الحبيب كلها معاني وصور
|
رد: نزف
نقلتنا إلى العصر الأندلسي..إلى الموشّحات والحرف االرشيق والنبض العذب الرقيق...شكرا لك من كل قلبي..
|
رد: نزف
اقتباس:
شكر الله لك أيها الصديق تباركت بحضورك اللطيف لك المحبة والتقدير |
رد: نزف
اقتباس:
أكرمتني أخي بلفتتك الجميلة كم تباركت بحضورك أخي لك الشكر والمحبة |
رد: نزف
الشعر العذب هو عنوانك سيدي الشاعر نبيل زيدان
كلما تركنا بيتا تلقفنا ما بعده بجمال آخاذ أبدعت لا شك .. تحيتي لك |
رد: نزف
قصيدة رائعة استاذي الكبير نبيل
باقة ود |
رد: نزف
دراسة و تحليل ..
( [color="red"]يا رباح الروح أهلا ) يناجي العاشق روحه بتحيةٍ محببة للنفس ( أهلا ) و يخبرها عن عشقه و وفائه فيه : ( قد وسعت العمر وصلا ) .. ما انقطع وصله عبر عمره المديد .. يا أيها القدر كيف ترمي في طريقي فتنة الحب ممثلة في وردٍ ( اي فتاةٍ جميلةٍ فاتنةٍ كالورد ) ..( كيف ترمي لي ورودا ).. ما أستطعت التريث عن هواها حتي خلتني لم اعشق قبلها و لم تمر السنين بي كأنها العشق الأول في شبابي .. ثم يدعوها للبقاء و لو يوماً ريثما يتزود منها لغده .. ( هل مكثت اليوم هلاّ ) .. و عن فعلها به و ما تركته من آي العشق به ما عاد يعرف اهو مقيم ام مرتحل : ([color="red"]توقد الوجد وتمضي كيف لي حِلاً وحَلاَ [/color]) .. و إن كان ما به من سقمٍ أمن عشقها ام من سقم عينيها الجميل : ([color="red"]ما بها إن كان سقما ٌ إنــه فيـــنا تــدلـــى[/color] ) .. و عن فتنتها و جمالها و هي قد تقدم بها العمر تحلو في نظر العاشق : (ما علمنا أنّ عـــطـراً في خريف العمر أحلى ) .. هذا البيت من أجمل ما قيل في العشق - و لعلي افرد له مساحة من النقد لوحده – لأنه يقول في من تقدم بهن العمر من جميلات النساء جمالا و سحرا لا نجده في صغارهن كأنهن العطر الفواح الذي لا يبلي مع الدهر .. (في بساتين الهوى، ما خافت الأزهـــار نـحـلا ) .. العاشق لا يخشي في الهوي احدا ..كما الأزهار لا تخشي النحل عاشقها .. و هنا إشارة خفيه الي نيل العاشق من محبوبته كما رشف النحل للزهر .. و يتسال العاشق المدنف : هل للحب شرطاً أن تهوي في سنٍ معين أم من تهواها لا بد أن تكون ذات سنٍ صغير : (هل ترىَّ للحب شرطا ) .. و تأتي الإجابة : ( أيـنــما حــلَّ اسـتـحلاّ ) .. نعم لا شرط للحب .. و عن أمسها الذي مضي و ظلام العمر الذي تقدم ما أثر إلا أن زادها جمالاً حينما أمد عينيها بالكحل الذي هو من ادوات الزينة لدي النساء : ( أمسنا ما رام عــتما بل أمدّ العين كحـلا[/color] ) .. و يسألها : هل تعيدي لروحي نبضها بأن تبادليها العشق بعد خلتها عن قلبي تخلت ؟! .. (هل تعودي نبض روحٍ خلتُ عن قلبي تـخـلى ) .. و كان الرفض .. و ما أحدث في القلب من ألامٍ كأنها طعن النصال .. يا لقسوتها ؟!! .. (وانبرت عمدا لنزفي غمست بالـقلـب نصلا ) .. و يمتد الحزن بالعاشق و الآلام مذ تلقي الرفض منها حتي ما عاد يلوم صديقا او غيره عنه تخلي .. اسقاط للحزن علي كل شيء .. ( مــذ تلـــقينا طــعونا لم نـلـم صـحباً و خلاّ ) .. |
رد: نزف
اقتباس:
تباركت بحضورك المحمل بالثناء شكر الله لكم |
رد: نزف
اقتباس:
كل الشكر والتقدير لجهدك الكبير على إلقاء الضوء على حروفنا المتواضعة لتبرز الجميل وتنير ما بين السطور من انزياحات بنظرة شاعر قل من يحلل النص بهذه الطريقة الرائعة حيث الأغلب ينظر للنص من حيث الإيقاع والمفردة والشكل والمضمون العام بشكل سطحي دون التعمق بما بين السطور مرة أخرى شكر الله لك وجزاك خيرا تفضل بقبول فائق الشكر والإحترام |
الساعة الآن 02:44 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.