![]() |
|
ذكرى حزينة..
ذكرى حزينة...
نكهة الملفوف المحشي، تثير ذكرى دفء بيتنا وحنان المرحومة أمي... نأكل ونبكي، أخبرها عن مشهد مؤلم؛ أروي لها عن صوت قرقعة هائلة لسقوط جدار استنادي، فوق بيت صفيح، بأم أعيننا نراه ينهار من أعلى الجبل. نتابع المشهد المؤلم من نوافذ غرفة الصف.. منخرطات في البكاء بنات صغيرات. زميلتنا ابنتهم تندب أفراد عائلتها المنكوبة.. تحاول المعلمة منعها عن متابعة رجال الإنقاذ، وهم يخرجون الضحايا بين قتيل ومصاب.. ! |
حالة من الدفء ,تظهر حميمية وتشاركية افتقدناها ..ربما بات البكاء عليها هو الحاضر في ذكراها .ّّّ!!
رائحة الملفوف ,التي تبعث مع بخار قدره ,تستجلب معها سطوة صقيع كانوني وليس أقسى من صقيع استبد في أرواحنا ويطوف بالحنايا . ليتنا نعود إلى إحساسنا الطفل ,لينجينا من كوارث تستقدمها سلبيتنا والحياد . الأخت ريما نص مفعم بالوجدانية , وقد يكون الدفء عنواناً يليق به أيضاً رغم قساوة المشهد . الأخت ريم ريماوي دام حرفك ناضحاً صفوة الإحساسس ,,لك ولهذا الحرف خالص التقدير والاحترام |
أريد ان اسال هل الكلمات منقوله أو من كلماتك ؟ وسلمت يداك
|
الاستاذ زياد قنطار حضورك وردك الألق أثلج صدري...
هي تجربة خاصة بي طبعا.. وحدثت أمام أعيننا طالبات صغار... شكرا لحضورك القيم الثري.. مودتي واحترامي وتقديري... |
اقتباس:
والآن رأيت إعادة صياغتها أدبيا ونشرها مرة أخرى. قصة واقعية أحببت تسجيلها... هل أعجبتك..؟! ولم سؤالك؟! تحيتي وتقديري. |
كلماتك نفس كلماتي عجبتني كثيرا سلمت يداك
|
اقتباس:
بانتظار قراءة نصوصك القصصية هنا.. مودتي وتقديري. |
اقتباس:
هنا قرأت شاعرية المأساة . حين نعبر عن حزنا بالكلام الرائع. نص جميل يخلف في حلق القارئ غصة و متعة. تحياتي |
جريمة الذكريات انها تتوالى....
فما إن نبدأ ... حتى نتذكر عمرا مر بألمه و ابتساماته... ملفوف ... حزن رحيل نبع الحنان .. صدمة البريئات في الفصل ! متهمة الذكريات هنا بالوجع .... كوني بخير يا ألق! |
اقتباس:
أنا الحمدلله... شكرا على حضورك الثري... وردك القيم.. لا أراك الله حزنا وغصة.. لك خالص المودة والتقدير.. احترامي. |
الساعة الآن 08:49 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.