![]() |
لِخروفِ العيدِ.. خواطرُه!
قصيدٌ للتفكُّه.. لكنه لا يخلو من إسقاطات..
لِخروفِ العيدِ.. خواطرُه! عبد اللطيف السباعي أخْفى بذيلِ الخَوْفِ ما اقْترَفَا = وثغا فَبثَّ بصوْتِهِ الأسَفَا أسْرُ الرجالِ له مؤَامَرَةٌ = اَلنفْسُ منها اسَّاقطَتْ كِسَفا أخذوهُ يومًا أخْذَ مُقْتدِرٍ = منْ مكْمنٍ بينَ النعاجِ صَفا غدْرُ الزمانِ بدا بأعْيُنِهِمْ = بالنائباتِ أطلَّ وانْكَشَفَا ساقوهُ في وقتٍ تشابهَ.. ما = بانَ النهارُ بهِ ولا انْتصَفا في باحةٍ جَزَعُ الخرافِ بها = يرْبو على لغْوٍ بها عُرِفا لم يدْرِ إلا والأكُفُّ بها = تعلو بهِ ظَهْرًا لهُ انْقَصَفا حتى تقدَّمََ بينهمْ رجُلٌ = يبْغِي الصدارةَ حيثُما وقفَا فاقْتادَهُ قسْرًا لِمَقْصِدِهِ = لَكَأنَّهُ عَلَنًا قدِ اخْتُطِفا اَلحالُ يُنبِئُهُ بمَذبَحةٍ = سَتُكذِّبُ الذكرَى بها الصُّدَفا كمْ قصَّ منها الدهرُ منْ حدثٍ = تُمْسِي الحياةُ لهوْلِهِ خَرَفا ها هُمْ هنا يتمَسَّحونَ بهِ = أو يمْسَحونَ الرأسَ والكتِفا فلعلَّهُمْ يتأهَّبونَ بهِ = لوليمةٍ منْ ذكْرها ارْتجفا وَلعلَّهُمْ منْ أجْلِ ذلكَ -لا = عطفًا- لهُ قدْ أكْثَرُوا العَلَفا فجثا وقالَ مُحدِّثًا طرَفًا = منْ نفسِهِ ومُحَفِّزًا طرَفا إنْ كانَ مَحْضُ الذبْحِ مَوْردَنا = لمْ نرْجُ يومًا عنهُ مُنْصَرَفا فَلآتِيَنَّ الآنَ منْقَبَةً = سَتُشَرِّفُ الأسلافَ والخلَفَا أُلْفِي بها حلا لضائقتي = وأنالُ في إتيانِها الشرَفا وتصيرُ في عُرْفِ البقاءِ لنا = أمثولةً ننجو بها.. وكَفى! أشْجَى بقرنَيْهِ الهواءَ كَمَنْ = يسعى إلى أمرٍ ولوْ ضَعُفا دارَى برُكنِ الأسْرِ خُطَّتَهُ = مُتحَيِّنًا وقتًا لهُ أزِفا منْ مَنفذٍ تحتَ الجدارِ بهِ = قد فرَّ لا يرْجو لهُ هَدَفا هذي خواطرُهُ قدِ انْتَثَرَتْ = فوقَ القصيدِ بمَا بهِ اعْترَفا لكِنَّني لمْ أدْرِ منْ عَجَبٍ = أخواطرًا قدْ صُغتُ أمْ سَخَفا آيت اورير _ المغرب 05/10/2014 |
رائعة يا سيدي
لافض فوك وكل عام وانت بخير |
اقتباس:
بارك الله فيك. |
كلمات معبره وجميله سلمت يداك يا اخوي
|
الساعة الآن 07:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.