![]() |
|
جدتي منيفة .. ( أقصوصة )
|
رروعه كلماتك الرقيقة والجميله سلمت يداك يا أخوي محمد
|
السلام عليكم ورحمة الله
بل انا من دمعت عيناه ولم أجد بم أجفف دموعي غير يدي، رحم الله جدتك وجدتي وكل موتى المسلمين افترضت أن الأقصوقة واقعية وأنت بطلها، لذلك أريد أن أعرف شعور طفل في الخامسة من عمره، كيف وجد ابتعاد أمه عنه، بعد طلاقها وزواجها؟ وحسب ما سردت لنا أنك انتقلت للعيش مع جدتك بعد زواج أمك، وأنت هنا حددت الوقت " بشهرين" فهل يحوز للمرأة أن تتزوج بعد طلاقها بشهرين؟ بم شعرت الآن أستاذ مقداد وأنت تعرفنا بطفولتك وأنك لم تحظى بحنان الابوين؟ والحمد لله أنك وجدت من عندهما الحنان والعطف كله ماذا خلف طلاق والديك في نفسك؟ أم ان جدتك استطاعت أن تملأ فراغ الأمومة والابوة في نفسك؟ دون أن أتحدث عن الإفتاء الذي كانت الأمة العربية غارقة فيه زمان، فالجارة ممكن أن نقول عنها أنها ربما امرأة لم تتعمق في الدين كثيرا، لكن ما بالك في أيامنا هذه والذي بات كل من هب ودب يفتي في كل شيء، وأصبح العلماء أكثر من تراب الأرض سامحني أخي، إن كنت أطلت عليك |
اقتباس:
أستاذة مها كل عام و أنت بخير تحياتي وتقديري |
اقتباس:
أستاذة فاتحة الخير أسعد الله أوقاتك بكل الخير وكل عام وأنت بخير في الحقيقة هذا الواقع بما وصفت في أقصوصتي. و قلت أن والدتي تزوجت عندما بلغت الخامسة من عمري، بينما كان طلاقها بعد شهرين من مولدي .. بالطبع لم يترك هذا الموضوع أثراً سيئا على نفسيتي وحياتي والتفاؤل هو سبيلي في الحياة.. ولا أنظر للخلف كثيراً ... وكانت جدتي رحمها الله .. عالماً فريداً بحد ذاتها.. بحنانها الباهر وحرصها ومتابعتها لي .. وهناك السلوكيات التي تصدر من بعض المتعالمين فلا نرتضيها ووزرهم فتاواهم على أنفسهم أولاً, والمصيبة بمن يسمعون لهم .. تقديري واحترامي |
الجدّات عمد يرتفع عليه صرح الذاكرة ,فيبقين مقيمات به ينثرن الدفء عندما يجتاح الروح صقيع أيامنا .
لجدتك الرحمة ,ولروحها التي تسكنك ألف سلام ..... الأستاذ محمد فتحي المقداد تحية لوفائك وتقبل مروري مع خالص التقدير . |
اقتباس:
كل عام و انتم بخير سعدت بمرورك الجميل كما أنت تحياتي |
أهلا أخي محمد
أحيك على هذا النص المغعم بالنوستالجيا للزمن القديم حيث كانت الجدة مؤسسة قائمة بذاتها، يجد فيها الأحفاد كل ما يبتغون: العطف و الحنان و القص الجميل المؤثر... حركت في الحنين إلى زمن جدتي فتخيلتها بوجهها الصارم الذي لا يعبر عن رهافة قلبها. و وافر حبها. تحياتي |
اقتباس:
أستاذ محمد الشرادي كل عام و أنتم بخير الجدات ملح الحياة لنا .. تحياتي أستاذنا . دمت بخير |
كل الجدات أوتاد. ..
متى اهتز ..انهارت حياتنا كخيمة ... آن لها أن تبيد! أ. محمد لكل منا جدة .. لها رائحة .. و منديل معقود .. نحيلة كعود لها تلك الأرجوزة التي تجعلنا نهطل كل حين .... اقصوصة جميلة بالفعل ... فليرحمك الله يا جدتي .... |
الساعة الآن 04:24 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.