![]() |
|
ذات غفوةٍ
بمنديلٍ نسجته أناملُ آخر لحظاته لوَّح أمسي مودعاً صحوةَ غدي... خلسةً حزمَ حقائبَهُ وأنا الموعود أن يودعها حزني وفيض حسرتي . أمنّي النفس ــ في فوضى رحيله ــ لملمة فتات أملٍ أنثرها في وجه باقية من إشراقة قادمي..
ذات غفوةٍ..أرمي برأسي على كتفِ الصباح ,أمشِّطُ ضفائرَ الأيام بما تبقى من أسنانِ حلم لم يثلمها الزمن .!! قاب خصلتين أو أدنى لمَّا أزل أسترُ بهما عريَّ صدرِ أمنيتي ,يخاتلني الهجير . يصْفرُ متسللاً بين وجنتي وكتف الصباح . يقتص افتضاحاً ستر الأماني كاشفاً اكتناز صدرها البضّ . أستصرخ منافحاً جيادَ غفوتي تطربني صهيلاً وحمحمة ,وفي عثرة الحظ أسرجُ على أعرجها ليرمني على عتبات يقظتي . |
روعه بس حزينه وأيد سلمت يداك يا اخوي
|
الفاضلة مها مطر مطر .
سرني أن لامس المشهد عمق إحساسك .وفي الجانب الآخر موجعة هي انكساراتنا ,إلا عندما نتيقنها , فتشد عندها عضد الإرادة .. لمرورك فيض تقدير |
اقتباس:
كثيرا ما علمتني القراءة |
الأستاذ حسام الدين .
لسمو ذائقتك ترفع القبعة ,وسعادة الحرف أن يلامس ذائقتك الرفيعة .عميق امتناني لوقفتك والشكر الجزيل لما أودعت حروفك من ثناء أرجو أن أستحق . لك من الود سلافه . |
[tabletext="width:100%;background-color:tomato;"] | [/tabletext]وهاهي قبعتي هي الأخرى قد رُفِعت لأمرين... لروعةِ الحرفِ وحُسنَ النظمِ ورقةَ الصورِ رغم قسوتها ولجمالِ صاحبها والآخر..لأن الحروف تنطق عني.. وعن كل من يرى شبابهُ يلفظ أنفاسه الأخيرة .. وهو يدخل ربما ...سنينه بل لحظاته الأخيرة .. وهو يرى تسرب الأيام من بين عمره الــ أصبح في لونهِ الأصفر تحياتي أستاذي |
الأديب أ .مازن الفيصل .
لا أدري لما قفز النوّاب إلى ذاكرتي عندما وقفت على مداخلتك بقصيدته التي يقول فيها . من قطرةٍ كــــــــاد عودي يضجُّ فيه الشبابُ يجــــــــري كأنَّ العــــــــراقَ عاشقٌ ينسابُ حنـــــــاءُ كلِّ عـــــروسٍ وللمشيبِ خضابُ فراتُ ياااااافراتُ عصرتني الأيامُ والأحبابُ حسبي عُصرّتُ شــــراباً تدور بي الأكوابُ البعض يسكــــرُ منــــي والبعضُ فيَّا يُذاب ربما هي حالة الاستلاب المستبده ,وربما هو الأمل بقطرة من الفرات تبعث الشباب من جديد .ليضج في العروق . الأستاذ مازن الفيصل . وقفة فراتية المذاق وقفنتك على نصي ...خالص التقدير |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]ذات غفوة لم ترسل الشمس ضفائرها بعد ذات غفوة كان للحلم حكاية تاخذني بعيدا فيكون البحر في حالة من العصيان ما بين مد وجزر وأنا التائه في خضم الذكريات صور هنا وأخرى هناك وذات غفوة ...صحوت على واقع تكسرت مجاديفه أديبنا القدير زياد القنطار وعلى حين غفلة من الحرف وجدت حرفي سابقني في الرد على هذا الجمال وانا على يقين أن حروفك لا يضاهي جمالها الا حرفك لك تقديري |
و بين اليوم و أمس
تتداركنا الحياة .. تكدرنا .. ثم ترمي بنا إلى أقصى وجع ... و تمتهن مهانتنا ... كي ندرك أننا طين ضعيف ... نحتاج اﻷمل كما الشمس كما الهواء كما الحب ... و نبسم ... ! أ. القنطار تكثيف راقي و لغة تفيض بجمال ... احترامي وتقديري الدائمين |
جميل ما كتبتي
|
الساعة الآن 01:29 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.