![]() |
الزهرة والنحلة
http://img145.imageshack.us/img145/5707/20oj3.jpg نظرت زهرة النارنج إلى زائرتها النحلة السوداء نظرة إشفاق، عندما رأتها تدور حولها بحذرشديد، خشية اهتزازغصنها الدقيق بالنسيم الذي تدفعه أجنحتها باتجاه الزهرة، فيمنعها من الوقوف فوقها، وامتصاص شيءٍ من رحيقها الذي تعبت ريثما صنعته بجهدها وكدِّها وتفانيها، فصار حلوًا مفيدًا تطمعُ به تلك السارقة المنتحلة. كانت الزهرة تعلم بنية النحلة، وما تكابده من تحرُّقٍ شديدٍ لسرقة رحيقها الغالي، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تراها تلف وتدور حولها في الهواء، تبني قصورًا في الخيال. شعرت الزهرة بالحزن على النحلة النشيطة رغم أذيتها المتكررة لها، فابتسمت بأسى ابتسامة تشذَّت عطراً، والنحلة تسرق الرحيق. بقلم زاهية بنت البحر |
هناك دوما هذه الاشكالية في العلاقة بين طرفين أحدهما يتأذى من اقتراب الاخر منه حتى و إن كان في اقترابه حياة له لكنه برغم هذا لا يرى منه الا الالم و الابتزاز ومضة رائعة غاليتي الزاهية أهلا بعودتك تحيتي و محبتي |
اقتباس:
بارك الله فيك ورعاك شكرا لك عزيزتي ريم |
بالعكس النحلة تحمل حبوب اللقاح..
وتحافظ على نوع الزهرات الجميلات من الإنقراض.. وتصنع الشهد الذي فيه الشفاء.. ولا تؤذي إلا إذا تعرضت للأذى، فلدغتها تفني حياتها أيضا. العناكب هي الكريهة خصوصا السوداء منها.. يبدو لي عندك حساسية من النحل أو قد تعرضت للدغاتها... ! النص قوي أدبيا.. شكرا لك، تحيتي وتقديري.. |
بوركت عزيزتي ريم على رأيك، للنص أيضا أبعاد أُخرى، فما أكثر السارقين وما أظلمهم عندما ينتحلون أعمال الآخرين بوقاحة ودنية نفس. شكرا لك |
الساعة الآن 02:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.