![]() |
عيد الحرية ققج
دشن معتقلا جديدا،و أطلق سرب حمام احتفاء بالمناسبة؟!
|
الاستاذ محمد الشرادي
الرموز صنعها الانسان وكذلك هو من يوظفها وعند الحاجه يصبح الحمام مثل البوم والغراب مجرد طيور |
الأستاذ محمد الشرادي
رغم أن النص صريح جدا ، لم يترك شيئا للقارئ يضمره يستوجب الغوص في أعماقه لكن مفارقته صارخة و قفلته اخترقت المتوقع . عيد الحرية : أي عيد هذا إن كان معرفا بإضافة الحرية ، هو زفاف فرحتين و عرس بهيج ، لكن كما تعودنا الاحتفال بالبكاء ، و الرقص على العويل ، هانحن ندشن معلمة ، ونحتفل بتمثالها ، هناك أجبرنا الحمام على الطيران في الأفاق البعيدة بعد أن سيجنا الفضاءات و أحكمنا غلق النوافذ . صنعنا للحرية محمية و سجناها خوفا عليها من الضياع و الذهاب بعيدا ، نريدها فقط للزينة و نخاف من فتنتها الآسرة . فهي كالمرأة ، يجب أن تبقى محصنة في قلعة -الرجل - ، و عليها أن تبدي الطاعة العمياء ، لكي يعترف لها بجمالها و حسنها و رقتها ، وإلا أصبحت كل تلك الصفات معرفة بأضدادها متى فكرت في الحرية . تحياتي سيد محمد نعم أخي الكريم أنا من المغرب . |
اقتباس:
في حياة الطغاة كانوا أشخاصا أو دولا دائما تناقضا صارخا. عندما يحاولون أن يلمعوا استبدادهم. فالجيش الأمريكي أشهر آلة للقتل في العالم كلما دشن مدمرة أطلق من فوقها حماما إشارة إلى الحرية التي ستقيمها هذ المدمرة. كذلك الحكام المستبدون دائما يحرصون على تقديم قهرهم للناس في أبهى حلة. تحياتي |
اقتباس:
أشكرك على هذه الإضاءة التي انارت هذه القصيصة. سعيد أن تكون ابن البلد. تحياتي |
بحرفية القاص المبدع .تكثيف وحشدٌ أشبعا اللقطة فجاءت ومضة ولا أجمل .بضع كلمات أوصلت رسالة تعدت كل سورٍ محصنٍ ..
الأستاذ المبدع محمد الشرادي ...لحمائم حرفك وهديله ألف تحية وسلام |
اقتباس:
شكرا أخي على مرورك المميز. تحياتي |
الساعة الآن 05:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.