![]() |
إلى شاغرة
إلى شاغرة . . . كُفي لسانَكِ عنا والزمي الأدبا=فقد بلغتِ نِصابًا أوْجبَ العتبا لا تفتحي البابَ للأوهامِ في زمنٍ=تقزّمَ الصدقُ حتى قارَبَ الكذبا أنا انتخبتُكِ لمّا جئتِ سائلةً= ورحتُ أسمعُ منكِ الشعرَ والأدبا لكنّ وهمَكِ شدَّ إليَّ مئزرهُ=وقام يشرحُ بالدمعات ما طلبا إنْ كان قلبُكِ قد أودى به زللٌ=أو مسَّه الشوقُ للآهات فالتهبا فأوقدي الشمعَ للآتين في غلسٍ=فلستُ ممن دعاهُ الليلُ فانقلبا قلبي تبرّأَ مِنْ شكٍّ ومن رِيَبٍ=مُذْ أبصر النورَ عند ضناهُ فانتسبا أخفيتِ بعضَ رِياءٍ كنتُ أعرفه=لكنه فاض من عينيكِ فانسكبا قد سافر الورد عن خديكِ من زمنٍ=وذا بريقكِ من عينيكِ قد هربا فلن يُعيدَ شبابَ العمرِ كاسُ جوًى= ولا الزمانُ يردُّ إليكِ ما ذهبا الشعرُ ليس جودا هاج من شبَقٍ=إنْ غامزتْه عيونُ مُهَيْرَةٍ وثبا الشعرُ سِحْرُ قلوبٍ فاض كوثرُها=ليدفق العشقَ في أعماقِ مَن شربا الشعرُ خفْقُ جناحٍ رَفّ في فلكٍ=ليُطلِق الحلمَ طيرًا جاوز السحبا يا مَنْ زرعتِ بذورَ الشوكِ واهمةً=لن يُثمرَ الشوكُ رُمّانًا ولا عنبا لا ترتجي الظلَّ والأيامُ قاحلةٌ=قد صار غصنُكِ في صحرائه حطبا |
ما اروعك يا استاذي
استمتعت بقرأتها هنا كما هناك دمت للشعر |
اقتباس:
سعيد بك في كل مكان دمت نحلة تسكب الشهد هنا وهناك |
ما أسعدني وانا أرشف الشعر الزلال
هنا وهناك وحيث قرأتك ما زلت كما عرفتك شاعرا مجيدا مبدعا تحياتي |
اقتباس:
كلماتك منعشات للروح يا صديق الحرف لك ود بلا حد |
الساعة الآن 06:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.