صديقي الصموت
 

صموت...
صموت كما تصمت الكائنات...
إذا انتصف الليل...
أو ساد فيه الظلام...
كما يكتب القلم الذكريات...
على ضوء شمع حزين..
كصوت السنين الصموت..
وصوت الأنين..
وصوت الحنين..
وشيء من الأمس والآن والغد..
لصيق به..
جدير به..
إذا شابه الذوق فيه الشجر..
وأغصانها الحانيات..
وشيء جميل..
إذا ذكر الناس أحرفه الأربعة...
ذكرت خصال عجيبة. !!
سجياته الراقيات..
........................................
صموت وفي مقلتيه الحياة...
بصوت خفي..
وريشة رسام أمسكها بعنان الخيال..
وفي لوحة من براءة..
وطفل بريء..
على النهر في مقلتيه من الأمر دهشة..
من النهر والزهر والرابيات...
ونام..
وفي الصبح عاد..
هناك على النهر يرسم في نصف لوحة..
من النهر والحوت والماء..
ما قد يراه..
وفي نصف لوحة..
يسطر بالقلم الباقيات..
ويرسم في نصفها الآخر الأمنيات....

لغته لا تدانيها لغة اخرى في الكون
كم صمته بليغ
ا، علي عبد الله البخيتي
مع هذا القلم الجميل يسرني ان ارحب بك في منتديات منابر ثقافية
اهلا بك

كلمات جميله سلمت يداك يا اخوي