![]() |
السر في الحب/2
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد حب الشهوات هو الحـب الذي سنتحدث عنه اليوم . حب الشهوات هذا الحـب المخيف . يسكن القلب و لا مكان له غير القلب . بقدر حبك للشهوة يمتلأ قلبك منه و تتحرك أعضاؤك و جوارحك و إن ملأت القلب كله منه فأنت عبدٌ كاملٌ له . انتبه يا أخي لما تحب و لا تحب إلا ما يحب ربك . الحـب يا أخي يعمي و يصم . إن أحببت الله و ملأت القلب حباً له فأنت أسيره و طوع أمره و طوبى لك لما اخترت و إن ملأت القلب حباً لشهوة ما فأنت أسيرها و عبدها . إن أحببت المال و ملأت القلب حباً له فإنك ستبحث عن شتى الطرق لتحصيله و إن أحببت المجد حتى ملأت قلبك منه فأنت ستقاتل بكل طريقة لتحصيله , حلال كانت هذه الطرق أم حرام , المهم أن تحصل على شهوتك . انتبه يا أخي لما تضع من حب في قلبك لأنك ستصبح أسيره . الإسلام لا يمنعك من حب الشهوات و لكن بقدر محدد و بطرق محددة . حب الشهوات حباً جارفاً من دون حد و لا رادع هو الطريق للمعاصي و الذنوب و الآثام . الكاتب : د.محمد رأفت أحمد عثمان/دمشق – آخر تعديل 28 آب 2014 |
- وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) النساء |
- فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) مريم |
- زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ (14) قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15) آل عمران |
- فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا (60) مريم |
- حُفَّتِ الجنَّةُ بالمَكارِهِ . وحُفَّتِ النَّارُ بالشَّهواتِ. الراوي: أنس بن مالك - المحدث: مسلم في صحيحه و قال صحيح - الصفحة أو الرقم: 2822 - المرجع : الدرر السنية. |
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا
|
الساعة الآن 01:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.