![]() |
باخرة يونانية
يحملها الحنين إلى مهوى الفؤاد .. شرقاً
تحلقت على متنها القلوب .. يجمعها عبير الدكرى .. وصل الحديث مسامع القمر .. فابتسم وجهه على صفحة الماء بدراً .. تتشابه المدن .. ويتشابه أهلها .. وتبقى هي واسطة العِقدِ .. متفردة .. يفوق سحرها أسطورة الإغريق حين نُسجت حولها .. في خضم المشاعر والكل يرقب .. صاح أحدهم باسمها .. لاحت من بعيد .. والعيون تضمها .. لاحت تلك التي بالطِيبِ تُدكر .. ويُدكر أهلها .. |
هو الحنين والود والعلاقة الأبدية
نسافر ونغيب ونعيش في البعد ويظل الحنين عاصفا الى المرفأ الأول مع خالص التحية |
اقتباس:
الكاتبة فتحية لغة راقية ومعبرة لكن هناك بعض الهنيهات في النص بحاجة الى تعديل فمثلا هل تقصدين الذكرى في قولك كلمة الدكرى وكلمة بالطيب تدكر لم أعرف المقصود وهذا يجعل من النص في حالة اجهاد للقارئ في انتظار جديدك |
نعم .. إنه الوطن ...
شكراً لمروركم بالنص .. |
وعليكِ السلام .. نعم .. المقصود بالكلمة هي الذكرى وليس الدكرى .. شكراً لمروركِ الكريم .. |
الساعة الآن 01:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.