![]() |
|
بقاياها....على جسدي !
. . . نظر إلى وجهه البائس في مرآة السيارة ..* و فكر .. أكان الأمر ..يستحق كل هذا..؟؟؟ . . . . . . تنهد بحدة و دخل مكتبه خافضاً رأسه مفكراً .. لم يسمع تحية السكرتيرة .. دخل صومعته/ مكتبه .. و أشعل سيجارة .. ليطفئ غضبه .. و تذكر .. تذكر تطاير شعرها غضباً .. تذكر احمرار وجهها خجلا .. تذكر هطول دمعها مطراً ... . . . . تخيلها أمامه تصرخ .. مشبوه ؟؟ نعم مشبوه .. و لا أرضى أن تذهب زوجتي لهكذا أماكن .. لم أذهب لوحدي .ذهبت مع أخي و زوجته و أولادهما ... أمسك بها بحدة : لكنك لم تستأذنيني .. ذهبت إلى ذلك الوكر بدون إذن !! تريد خنقي .. لا تريدني أن أرى النور .. نور مدنس كهذا أرفضه .. يا مدام .. ما قصدك ؟؟ أأنا مخطئة ..؟؟ ذهبت إلى مكان لا تذهبه إلا العاهرات .. تباً لك .. . . . . . ماذا تفعلين يا مجنونة .. المجنونة الرخيصة هذه ترحل .. انتظري يا امرأة .. لقد طعنتني في أهم ما أملك .. لا ..لا .. انتظري !! لا تمسك بي ويحك .. . . . . . . نظر إلى صورتها المبتسمة أمامه .. كم أحبها !! لم جرحتها ..؟؟ يستفيق على نظرات السكرتيرة مركزة على بقعة معينة .. على صدره .. تعدو نظراته حيث كانت نظرات الأخرى .. فوجدها ..هناك ..مستلقية .. كجارية استوطنت خدر سيدها .. يمسك الشعرة برقة - هذه المرة - يزفر .. . . . . . أهذا ما تبقى منها على جسدي ؟؟؟؟ |
هل يوجد رجل يملك مشاعر الندم
|
قصة |
الإنسان مواقف وأحاسيس ، وحياة الرجل والمرأة " الزوجان " مزيج منهما ، والحياة لاتكتمل إلا بالإندماج والتماهي بين مواقف كل منهما وأحاسيسهما حتى يكونا شيئا واحدا ، فجأة قد يحدث مايعكر صفو هذا التماهي لتأتي التضحية والتنازل من أحدهما ليستمر المشوار حتى يعودأحدهما وحيدا في فراش بعد غياب الآخر غيابا حياتيا أبديا .
هكذا هي قصة الرجل والمرأة ، موقف وأحساس قد يكون غير مقصود فيحطم الحياة الزوجيه ويتركها ذكريات . نص جميل ووقفة تأملية من أديبة تتقن التأمل والغوص في أعماق المواقف والأحاسيس لتأتي قصة وارفة يتخللها لسعة نسيم لطيف يداعب قسمات عواطفنا الساكنة . |
مادامت صورتها تحاصره و يملك بعضا من بقاياها ، فلربما تجاوزا سوء تقدير بعضهما .
وافر التحية للأديبة جليلة . |
فكر بعقلية الرجل الشرقى. لم يضع فى حساباته انها انسان كامل, يمكن ان يفكر بعقل واع ويتصرف بحكمة وعقلانية مهما كانت البيئة المحيطة به. انقاد وراء غضبه وبدا مشوار الندم, وربما افاده الندم فى مراجعة الذات واتخاذ القرار الصائب
شكرا استاذة جليلة |
اقتباس:
عسى الربيع لا يفارق قلبك المُزهِر ... |
اقتباس:
نعم قصدت شعرة معاوية و فكرت .. من سيفهم الرمز ؟؟ أنحني لك ... لك بصيرة لا تخيب... ودي الصافي أيها الشفيف... |
اقتباس:
نعم أ. أحمد هي الحياة مواقف و صِدامات ... و العاقِل من يستطيع أن يحتوي الآخر قبل السقوط ... قلتُ لك .. عليكَ بالنقد أستاذي ... صافي الود |
اختي العزيزة جليله ماجد
هل غادر الشعراء من متردم ان الكلام الجميل ذهب به اهل الدثور ولم يبقى لدى الا " مرآة السيارة " ملاحظه كل امرأة عندي هي استاذه لقد حصلت عليه منذ القدم حتى وان لم يكتبه التاريخ لذلك لن ادعوها به فهو اسمها لذى سوف ادعوها باخت مهما تكن فهي موطن الحنان والدفء 0 |
الساعة الآن 02:41 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.