يا غزّتي يا نبع حبي الشافي
 

يا غزتي
يا نبع حبي الشافي
قلبي وروحي والحنين الدافي
/
يا شاطئ الأمجاد
أرساني الهوى
واستنشقتْ رئتي النسيمَ الصافي
/
فبُعثتُ حيّا
بعد أن دفن الأسى
جسد العروبة في جحيم خلاف
/
لا سيف غيرك
لا حميّة تُرتَجى
في خائنٍ أو حاكمٍ (خوّاف)

/
فجميعهم
قد كسّروا أسيافهم
وحملت وحدك في الوغى أسيافي
/
والفأر قد نزل الملاجئ
هاربا
من نار ثأرك يا بنة الأشراف
/
الشعب سطّرها
هوى بدمائه
ما عاد يرسم عشقه بقواف

وعلى غزة تبكي البواكي في زمن عز فيه المجير وقل النصير
قصيدة مستقبلية تحكي ما نعيشه
حبيبنا وشاعرنا الراقي شعرا وحسا أشرف حشيش
رائع أنت
لك احترامي وتقديري ومزيدا من العطاء

اللهم احفظ غزة حصن كرامتنا الباقي


هناك من أعرابنا من يتحرك بريموت السلطان ويفرمت بفتواه أدمغة الشعوب

لتقبل الخيانة واعتبارها وجهة نظر

وينسى أن المشروع الصهيوني الرامي لهدم الأقصى واقتلاع الشعب يتم تنفيذه بتسارع يتناغم مع إشغال العرب في خستهم ونذالتهم

ليست الصواريخ المتوضعة والتي هي فلسطينية التصنيع والإعداد ونفتخر بها
ليست هي السر وراء قيام اليهود بذبح شعبنا
فالوحش لا يحتاج دافع للانقضاض على ضحيته
هذا عدو يخطط لتدمير امة ولو لم يشغله الفلسطينيون المحاصرون من الجهات الأربع به
لحوّل مجرى النيل
وغير اتجاه الكعبة
وجعل حافلات شركة إيغاد هي التي تنقل المعتمرين للحجاز

وعليه يكون نعل المقاوم أشرف من ذقن الذي يفتي للسلطان بحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها