![]() |
جَسَد
جَسَد جزري متعبةٌ فوق البحر والصمتُ يطوِّقها بسِوارْ ما مسَّ ضفائرَها الغازون أو دنَّسَ عِفَّتها بحارْ ترقدُ هادئةً ليلَ نهارْ تغسلُها الأنجمُ بالعَبَراتْ نجمٌ خانته حبيبتُه تبكيهِ ألوفٌ من نجماتْ نجمٌ هجرته قصيدتُه يسَّاقطُ سُحُبَاً من آهاتْ تشرقُ شمسي فيغيضُ الدمعُ ويبقى الملحُ على الطرقاتْ جُزُري ذاكرةٌ من جسدي أصدافٌ ولآلي ومَحارْ زيتونٌ أعنابٌ صبَّارْ ومواسمُ عطرٍ من أزهارْ وأغانٍ ترسمُها أطيارْ لو نجمٌ يرقدُ في حِجري ينقضُّ على طُهري إعصارْ يلثمُ ثغري فتسيلُ على شفتي الأسرارْ يعصر صدري فتثرثرُ ذاكرةُ النهدينِ بما تُخفيهِ من الأخبارْ لو نجمٌ يكتبُ في وجعي بعضَ الأشعارْ صحراءُ الصبرِ تطوِّقُني جدراناً توشكُ أنْ تنهارْ لو نجمٌ يهتكُ حُجُبَ الظلمةِ حلَّقَ في فَلكِ الأقمارْ * * * جسدي آهاتٌ متعبةٌ ودموعٌ تائهةٌ وحنينْ وأنا أنثى وجعي لا يعرفُ إلا الصمتَ ... وجرحي في قلبي سكينْ أمضغُ شفتيَّ بأسناني يتفجَّرُ ألماً بركاني والدهرُ ضنينْ صدري أشجارٌ ظامئةٌ ، هل يصبرُ في العطشِ النسرين ؟ هل عصفورٌ يقترف المشيَ على الأشواكْ ؟ يلغي أجنحةً تزرعُه فوقَ الأفلاكْ ؟ هل نايٌ يهربُ من شفتينْ ؟ أو نَفَسٌ يسأمُ من رئتينْ ؟ * * * عاريةً أقبلتُ إليكْ فازرعني لحناً في شفتيكْ واجعلني أغنيةً تغفو في ظلِّ يديكْ واغسلْ أحزانَكَ في صدري فهنالكَ أطيافٌ كالفجرِ تسافرُ همساً من عينيكْ 8/11/2009 |
لك من قلبي أصفق..
جسدي آهاتٌ متعبةٌ ودموعٌ تائهةٌ وحنينْ وأنا أنثى وجعي لا يعرفُ إلا الصمتَ ... وجرحي في قلبي سكينْ أمضغُ شفتيَّ بأسناني يتفجَّرُ ألماً بركاني والدهرُ ضنينْ خيال خصب.. وأسلوب رشيق.. بوركت يا عبد السلام.. أثبتها.. تثمينا لفحواها وتقديرا لناظمها.. ولك من قلب أخيك تحيه علاء الأديب |
جزر متعبة جسد متعب كل شيء متعـَــب .. الشيء المريح هو القصيدة بكلماتها وصورها البديعة !! أشكرك على الامتاع ... لقلمك تحية أيها الشاعر... تستحق نجوماً عشرة ..... ناريمان |
واغسلْ أحزانَكَ في صدري
الله ،، الله عظمة طربت لقصيدتك أيها الشاعر الرائع |
الأخ الفاضل عبد السلام الموقر اقتباس كل القصيدة لقد أسفرت عن سحر خلاق للكلمة المطواع بين يديك والخيال الساطع بين حروفها لايحجبه شيئ فهو إليك دمت بحفظ الله |
جزري متعبةٌ فوق البحر
والصمتُ يطوِّقها بسِوارْ ما مسَّ ضفائرَها الغازون أو دنَّسَ عِفَّتها بحارْ ترقدُ هادئةً ليلَ نهارْ تغسلُها الأنجمُ بالعَبَراتْ نجمٌ خانته حبيبتُه تبكيهِ ألوفٌ من نجماتْ نجمٌ هجرته قصيدتُه يسَّاقطُ سُحُبَاً من آهات جميل أخي عبدالسلام هذا الابداع كبهاء طلتك الجمبلة دمت على هذا الألق |
جسدي آهاتٌ متعبةٌ
ودموعٌ تائهةٌ وحنينْ وأنا أنثى وجعي لا يعرفُ إلا الصمتَ ... وجرحي في قلبي سكينْ أمضغُ شفتيَّ بأسناني يتفجَّرُ ألماً بركاني والدهرُ ضنينْ الاديب عبد السلام بركات زريق قصيد يسحر القاريء بجمال الانتقاء رصفت مشاعر ووصفت صور وانتقيت مفرده انها مكامن التمكن والقابليه اهنئك لهذا الجمال دمت القا وشاعريه تحياتي مؤطره باعجابي |
اقتباس:
كما تلك الجزر العذراء التي لم تطاها قدم لم يدير الشعراء مغزلها بدت مغرية للتأمل طويلا .. أخي الشاعر عبد السلام بركات رائع جدا ما قرأته لك هنا.. |
اقتباس:
سلام الله عليك أخي وأستاذي علاء الأديب أشكرك على المرور الطيب والاقتباس الأطيب وباقة ورد لك عرفاناً بالجميل احترامي وتقديري كما تحب أيها الكريم |
عرَيت الجسد من رعشات جزر متعبة لحبيبة عبرت أوردة الجسد على طرقات الشرايين من ألوف الأنجم والسحب لم يدنس طهرها تأرجح معها الدمع مع خفقات النبض على رابية قلب متعب ودموع تائهة وصبر عصفور يغسل أحزانه في فجر مهموم بعثر كلماته حين سرحت بجمال بوح ذاكرة جسد جسّده ما بين السطور أخي الشاعر المبدع عبد السلام بركات زريق معلوم الهوية نبضات سالت عبرت خلجات زرعت فوق الأفلاك أيقظ حزن مكتوم على شواطئ الذكرى تقديري لشاعر يملك أجمل قلم حزين دمت بخير |
الساعة الآن 10:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.