![]() |
شعاع
شعاع
مسك شعاع الشمس وكتب به حروفا فكانت نجوما؛ وأخذ الماء ورسم به أنهارا وبحارا فامتلأت أسماكا ولؤلؤا ومرجانا... وحين أشعل شمعة حب المساكين في قلبه تحول شعاعها إلى الكون وما فيه! ***************** عندما فارقه الشعاع! تأبط ذراع سحابة؛ فأمطرت، وسالت أنهارا جرفت كل شيء، لم تدع له سوى الزبد. رفع رأسه إلى السماء فرأى بصيصا يلمع. ***************** لملم أفكار البشر، نضدها وصنع مركبة.. وفي اليوم الذي أراد أن يحمل الشمس ليضيء بها فضاء الجماجم ..اختفى والشمس، ولم يبق في الأفق سوى خيوط من أشعتها. ***************** قال حكاية سوداء.. أجلسوه فوق كرسي الاعتراف.. إشارة ضوئية فكانت نهايته.. كانت كل يوم تمر نفس الحكاية.. إلى أن بقي الكرسي وحده يضيئه شعاع من النافذة المطلة عن الخارج. بقلم: محمد معمري |
هو ذاك دانكو من اقتد من تجويف الصدر قلبه ليجعله منارة هو ذاك كل من حمل على عاتقه مهمة التنوير و الخروج من النفق ليس من أجل ذاته و إنما لأجيال لم تولد بعد سيبقى شعاعا لا ينطفىء ربما لو تجولنا بين الكواكب و المجرات لوجدناهم تلك الشعاعات في حركة خالدة أ. محمد معمري دوما تعدنا بالأجمل و الأرقى تحيتي لك |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الر حيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أختي الكريمة ريم بدر الدين أشكرك جزيل الشكر على اهتمامك ومشاعرك الطيبة وتعليقك القيم... مودتي وتقديري |
قصة رائعة. اين انت استاذ معمري.
|
الساعة الآن 12:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.