![]() |
أولويات...
يغذ السير قدما باتجاه هدفه، وإذ برجل كبير السن يترنح، عيناه تزيغان، يلف ويدور، يكاد يقع أرضا.
هرول إليه يتلقاه بجسده... وشرع من فوره بعملية إنعاشه حتى استيقظ.. اطمأن عليه وانصرف. وصل عند خطيبته.. بالكاد يلتقط أنفاسه..ناولها هديتها من عطر فاخر، لكن العلبة مفتوحة والزجاجة شبه فارغة... معتذرا قال بصوت متهدج، تكاد تغلبه عاطفته: - آســف، حبيبتـــ ي.. لكـــن، ذلــــ ك العجــــ وز.. فوضعت يديها على شفتيه، قبلته بين العينين وأشرقت بابتسامتها. |
ريما جعلت من بطلتها امرأة متفهمة ، لكنها لا تستطيع أن تسمع التبريرات ، وكم من أولويات تغير حياتنا بعمق و تجني على أمنياتنا . فالأولية ليست لحظية بالضرورة ، فالذي لا يستطيع توقع قراءة المستقبل يتخبط بين الأوليات البسيطة .
موضوع جيد و معالجة جميلة . هل يمكن قارءة رد فعلها كتحذير بعدم العودة إلى مثل هذا السلوك ؟ شكرا على هذا النص الموفق . |
تسلم الأستاذ ياسر أنا مؤمنة "الطيبون للطيبات"
لأن لم يكونا هكذا فلن يكملا المسيرة معا... سعيدة بحضورك القيم الألق.. مودتي واحترامي وتقديري. |
تلك طيبة و أصالة في إغاثة الملهوف والمحتاج
أخلاق تربينا عليها .. نصٌ قِيَميٌّ بامتياز.. تحياتي أستاذة ريما |
الساعة الآن 08:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.