![]() |
|
Perfume / Arabia Syria
مد يديك لنغتال القلق ، عانقني وحلق بي و معي
واتل قصائد تبادلني الشوق، إذا ما الشوق احترق أتراقصني ... !؟ |
كاد الوجد أن يضيع بـلحـظـة صـمـت تلاشت
بها الروح وهي تشتهي أن تحتضن رقصة تنصلت من لثغة الرقصات ..! أتراقصني ..؟! |
أتبصر بوح الخفقات كيف تترجمه الرقصات ..؟!
وكيف تدثرت النكايات بوصاية الحكايات .. ! ضمني إليك، أطبق عينيك كما أنا ، وحلق ملء العشق الذائب بالعشق أهرب منك، إلي...! راوغ ما حولك وتساقط كالمطر فالرقص يثير صحو العشق المثقل بالهوى مد يديك لرقصة غجرية كُل ما فيها تشتهي التوحد بك ..! أتراقصني ...؟! |
ينتقل العيد من رئة لأخرى ويتأكسد بانهمار يحدد
رقصات الفرح بأرواحهم .. إلا رئتي تقرضني ما تقاطر من سكوني الراقص بحناياي لأشعر برقصات العيد .. أتراقصني .. ! |
لنغمض أعيننا و نغمرنا بنا ولنـَسرح بذاكرتنا لغيبوبة خيالنا الراقص على وهج عذوبة الرؤى ..! لنطوقنا بالعناق ولنبتسم لنا ألا تشعر معي أننا وحدنا بهذا الكون وأن شيئ يتسلل من ضوء رقصاتنا ليضيء الفراغ الشاغر بنا ألا تشعر أن لا جاذبية بالأرض تعيق خُطانا وكأننا نحلق حلما متشح بالبياض ألا تشعر معي أن قلوبنا تجيش بأدق تفاصيل رقصاتنا لنهرب منا ، إلينا تلك الحديقة الراقصة ستـُطعمنا من ثمار جنتها وستسقينا من نهر خلودها وحدها ... الأبجدية الراقصة تحتسي كأس الشوق وتمتلئ بخمره مشبعة بالجمال متعطشة لاحتواء رقصة، غجرية، فاتنة العناق حد الثمالة بالعناق ! |
كم من رقصة تلعثمت بالصولات ..!
وكم من حواس خُتمت بأعلى منصات الذوات .. ! ألا .. تعلم بأن لرقصتي عينين ولسان و شفتين ترتل آيات الحبور تنسج عبق العطور تحتضن رقيق الهمس تختبئ بحجاب الحدس تنحني للهجة الوجد إذا تأجج الصبر الماكث بعتبات الجنون أتراقصني ...!؟ |
http://file7.9q9q.net/Download/98154...-----.ram.html
أي بلسم أبهى و أعظم لنفسي من بلسم مدينة تضمني لتلفظني غواية لفتنة الحكايات.. ! أي أسوار تستعبدني لتنسل روحي خرافة تتبعثر على تعويذة الشهوات إي عشقا ينصب لي فخا يصيرني تاريخا على نشوة الشرفات أي امرأة أنا... أي امرأة...! تحج ملء وريدها لتذوب ، وتذووووب ، وتذوب قـصــيـــدة تحترق بجسد الغيم الماطر لـــغـــة تتناسل .. نبوءة مُبحرة بالذات ... ! |
ذاب صلصال تكويني بشعلة البوح
أغواني احتراقي الراقص بأحضان الروح أذوب و أذوب وأنا أرتل عشقا يمارسني ذنوب من خطايا التجلي.. ! لاشيء سواك رفرف بجناحية وهيئ الزاد و الزواد ــتوقــ ــا.. ! للسكون الأبدي بداخلي |
كلما اقترب.. !
أدركت سديم الضوء الدافئ بخمرية الفصول .. ! لا أرى إلاك دفئا يسرى بعروق كوني .. ! |
لو أجد عيبا معافى من النقص و نقصا معافى من العيب
لاستأصلت الفزع الذي يدعي التنصل من فضاء ما بينهما.. ! عجيبة تلك الكتابة التي تسد رمق النوم وتطمئن للإغفاء المعتم بفراش العمر ... المؤقت ما زلت أبحث عن قصيدة تجد منفذا إلى رئة العالم الأصغر من انتشاء الذات... بالذات .. ! |
الساعة الآن 02:47 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.