|
|
|
حطـــام الكلمــــات
أنا بعض كان ولم يزل.. أنا حزن دام من أزل.. أنا نقطة سوداء.. كلمة عرجاء... أنا... يا ويلتي من الأنا.. يتيم في المكان وصمم في الزمان.. لحظة أمل شريدة .. نبضة قلب وحيدة.. وكثير من الندم... وبحر من الألم أنا... واحة عوسج أقطفها كل مساء... أدخلها على مهل/ على عجل... كلها عثرات تدمي ساعاتي... خطواتي... تجرّح عثراتي... ترميني لمتاهاتي. أنا...! من أنا يا من بقي منّي؟ |
أأكون غبارا لهزيمة مرت من هنا... من هناك؟ من جميع الاتجاهات؟ أأكون تيها في زمن التيه.. فأغدو متاهة للتائهين؟ أأكون نقطة سوداء في تاريخنا الأسود؟ أأكون؟... لست أنا؟ وأنا أجهد نفسي بالسؤال؟ وما يجدي السؤال في زمن ضاعت جميع مفاتيح الفرح فيه؟ ويبقى السؤال.... سؤال وسؤال... وراء سؤال. |
يا من تعرفني... لا تجهد النفس فيّ فلن تجد غير حطام وبقايا حطام لن تظفر إلا بأمنية حمقاء... وأوراق سوداء وأنصاف أحلام. يا من لا تعرفني... ربما تعرفني من نَفَسٍ مرير يصلك.. من بقية أثر تتركه دواتي العرجاء.. من بعض سطور غبية تلهث ألما. يا من تبحث عني ... قد رحلت الآن . فكفى.... أو.... واصل البحث علّك تجدني ... فأنا أفتش عني من زمن.. |
الاستاذ طارق الأحمدي
ظلال رمادية بلون الغروب تتشح بها كلماتك ونفس ملتاعة الهوى تبحث عن ذاتها داخل دوامة عزفت على اوتار قلوبنا لحن حزين يدندن لليل طويل مسافات بطول السماء والارض بين الليل وشروق جديد استاذي لك كل التقدير |
أنا بعض كان ولم يزل.. أنا حزن دام من أزل.. كيف لا نعرفك وهنا أنت تفصح عن نفسك بكل المفردات من هنا عرفتك وعاء من ألم سلم قلمك أخي الكريم طارق تحية ... ناريمان |
الأخ طارق
أعرف من أعترافك من لوحتك من أنين قلمك ومن ضياء أزح ستار أسود وقشر قشرة وبداخلها طهر ونقاء لوحتك رغم مرارتها تهب على روحي أريج وورد دمت بكل بحب ونقاء |
الكريمة : جيداء عبد الرحمن هديل حرفك حمامة سلام حطت بين مفاصل كلماتي فكانت رشفة فرح سلم مدادك أختاه وحفظك الله من كل سوء دمت عونا لكلماتي |
الأخت الفاضلة : ناريمان
حتى وإن كنا ننعم بالسعادة فوعاء الحزن لابد أن يرشح وإلا جرفنا تيار اللامبالاة هي بعض مما تجمع من نداء الروح ونبض القلب في ساعة تجمعت فيها قطرات من الضياع المتجذرة فينا حرفك يطلق العنان للكلمات الجامحة لا حرمني الله من تميزك أختي الكبيرة ودمت بود دائما |
جميل الروح وطيب القلب
أخي جميل أجدك ترعى حرفي المتواضع وتسعى لإسعاد كلماتي كلما مرت بجانبك لا حرمني الله منك ومن قلمك السامق أخي ودمت بود دائما |
و مازلت تسأل يا طارق عن الكينونة ؟ هذا السؤال لا بد أنه قطع معنا تذكرة أبدية و لا نستطيع استبدالها او إلغاءها سائر معنا نحو النهاية الأجمل عندما نستطيع أن نعبر عنها بهذا الجمال و إن كان حزينا دمت رائعا يا طارق |
| الساعة الآن 05:32 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.