![]() |
تمرد
وقفت في باحه الدار طويلا..ظلي منعكسا علي الحائط....لم ادرك ماذا كان علي فعله..ولماذا..اقف....حر الظهيرة كان ينفث في جسدي سموما من الهواء الحار.. حبيبات العرق المتساقطة ...نقية شفافة حاره...ما تلبث ان تتحول في جبيني و تحت ثوبي الي ما يشبه الماء البارد. ..حسنا...اظن هذا ما يسمونه بالبرودة المكتسبة من التبخر..إن اسعفتني الذاكره..ولكن كان علي علي اية حال القيام بشي ما....هذة الحالة من التبلد ..تحت هجير الشمس هي دقا فظيعة...لكنها لذيذة بصورة ما....عندما يلفك السكون و تتشرب مسامك بالفراغ..والعرق.. . تصاب قدميك ايضا بالخدر..لكن ..تواصل ان تلعب دور التمثال...ولا تبدر منك حركة ذات بال علي الاقل لكائن حي!!......هي سمعت باليوغا؟. ...خاطبني صوت ساخر..صوت كانه يصدر مني ...هامسا مثقلا..بالوحده...وضاجا...بالرجاء.......
هههههه .. ....لما لا...تخمد ايها الصوت الطفيلي..المتطاول...اليوغا.. اليوغا....ومتي كان لزاما علي ان اشرح ما اقوم به....هذا .نوع من الامتهان لصخب المخيلة...و حرية ان تجعل بدنك ..او خيالك ..معلقين ...او عائمين في وسط ما . إن صح...ذلك ...هذة الحرية في ممارسة الحياة..اتا لا اسميها...شي معين ...رياضة ..مثلا ..او تامل...دعنياطلق عليها..ممارسة الحياة و كفي..... ..لن اسمح للاصوات ان تغويني.. ..وذاكرتي..انبشها بهدوء فج..واشرحها.. تحت الشمس كفطيرة......او كثوب ..في حاجة للترميم. .....العطش...ايضا...لطالما اغواني...حلقي صار جافا....و ريقي..مثل دم الثور المتجمد......هل صار لزاما علي الرحيل. ؟!!.. كان ظلي هذة المرة يتحرك ببطإ. بيت شقوق الجدار الخشنه...يبهت تدريجيا..و ياخذ في التلاشي....الاصوات.....بعيدة ..خافته..ذات رنة كانها تصدر من اناء مغلق... |
هي لحظة حيرة
تتصارع فيها اتجاهات النفس في يوم حار . مرحبا بعودتك إلى المنابر أستاذ سيد حماد |
[quote=ياسر علي;176006]هي لحظة حيرة
تتصارع فيها اتجاهات عزيزي استاذ ياسر اسعدني مرورك ..و تفقدك.. فاهلا بك. وبكل ال منابر ثقافية . .بنا و بنتم ،فما إبتلت جوانحنا.... شوقا إليكم ولا جفت مأقينا. ... خالص ودي. |
الساعة الآن 09:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.