![]() |
(بكائية العالم الجديد) الشاعر عبد الولي الشميري
.
اخترتُ لكم قصيدة بكائية العام الجديد للشاعر الدكتور عبد الولي الشميري . . لِلْحِمَى مِحْنَةٌ وَلِلْقَلْبِ أَنّةْ أَيّ نَفْسٍ لَعَصْرِهَا مُطْمَئِنَّة كُلَّمَا أَبْدَعَ الإِلهُ صَبَاحاً قَتَلََتْهُ الظُّبا وَطَعْنُ الأَسِنَّة وَالصَّبَاحُ الَّذِي انْتَظَرْنَا طَوِيلاً قَدْ فَقَدْنَا زِمَامَهُ وَالأَعِنَّة إِيهِ يَا دَهْرُ مِنْ دُمُوعِ الثَّكَالَى وَاليَتَامَى خلُقِتَ بُؤْسَاً وَفِتْنَة والزَّغَارِيدُ فِي الحُقُولِ اسْتَحَالَتْ مَأْتمًا تَكْرَهُ العَصَافِيرُ لَحْنَه أَيَّهُا القَادِمُونَ مِنْ ( قِنْدْهَارٍ) مَا دَهَى الشَّرْقَ من دَمَارٍ وَمِحْنَة؟ هَلْ تَبقّى لأَهْلِنَا فِيهِ دَارٌ أَوْ مُصَلّى يَتْلُو كِتَابَاً وَسُنَّة ؟ كَيْفَ حَالُ القُرَى وَأَطفَْالِ ( كابو _ لَ) وَتِلْكَ المَهَا وَذَاتِ الأجِنّة ؟ آهِ وَالقَلْبُ لَمْ يَعُدْ فِيهِ قَلْبٌ يَعْشَقُ الوَرْدَ وَالغِنَاءَ وَفَنَّه للدِّمَاءِ الَّتِي عَلَى القَاعِ مِنّا صَرْخَةٌ تَسْتَثِيرُ إِنْسًا وَجِنّة إنَّهُ العَالَمُ الجَدِيدُ كَمَا كَا ___ نَ قَدِيمَاً؛ ظُلْمًا وَبَطْشًا وَطَعْنَة ثَأْرُ قَرْنٍ مِنَ الدِّمَاءِ البَرِيئَا _ تِ الجَوَارِي مِنَ الشِّيُوخِ المُسِنَّة حَمَلٌ وَادِعٌ وَذِئْبٌ عَقُورٌ فِي صِرَاعِ أيَطْلُبُ الذِّئْبُ هُدْنَة ؟ رَبِّ لا نَسْتَغِيثُ إِلاّ بِلُطْفٍ مِنْ دَعَاوَى (بُوشَ) الكَبِيرِ وَاِبْنه رَبِّ أَضْحَى الوُجُودُ فِي الأَرْضِ عارا منك فازجر للهوانِ تهدم لبنة ؟ والجَبَانُ الجَبَانُ يَخْشَى مِنَ المَوْ __ تِ وَيَغَْشَاهُ فِي الضُّحَى والدّجُنَّة لا رَعَى اللهُ فِي الجَبَانِ دُمُوعًا وَعَلَى قَبْرِهِ التّلاَوَةُ لَعْنَة حَبَّذَا المَوْت للبِلادِ فِدَاءً نَارُ مَنْ يُرهِبُ المَسَاكِينَ جَنَّةْ . |
رد: (بكائية العالم الجديد) الشاعر عبد الولي الشميري
ينقل النص لمنبر مختارات من الشتات
مع التحية للأخت رنيا الحارثى وللشاعر الدكتور عبد الولي الشميري |
الساعة الآن 08:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.