![]() |
القصيدة الأخيرة
القصيدة الأخيرة
تُفرغ الكمنجات ما بجعبتها على خاصرة الطريق والسجائر تنفث أخر حلمها الحمام أغنية اصطادها صياد مبتدأٌ رديء و الإرث بدّل المعاني و أشعل الحريق ورماني بقطعة من ثمره وأنا الرافض للصفات المتنحية أنا ابن الزلال أبي قطرة ماء وأمي شجرة أنا عُرف شجرة الزيتون لونها وزيتها علاقتها بالفصول وتاريخها المسالم للطبيعة احمل حِملا فوق حملي احمل خيبات الغصون المهترئة وامسحها بأخضر مؤرخ الاخضرار تناشدني صحائفي فلا أمشي واحتمي من البرد بورقة صفصاف ومن الصيف بتعلّقي على أحبال الخاطر تتعبني إحداثيات القصيدة وصوت الصبايا على البئر سهر المحال على شرفات المطر و ظل الاحتمال قبيل الشمس بلسعة يتعبني اختلال قوام الحكمة و انصراف المبادئ لحانات اليصير يتعبني الكثير وتشرق في داخلي نجمة بحجم غد لا يُرى تطبطب على ظهر الشراع تُقنع الموج بتشابه البحار و أن الملح تعاظم أو دنى ملح وتقنعني أن المسير هو المصير و أن الذي سوّح المراعي و أخرج الجياد من السباق أن تكتب القصيدة الأخيرة قبل الجدار باحتمال وإشارة استفهام |
نص ايحائي جميل
ينحو نحو الشاعرية هناك هنات طفيفة صياد مبتدىء.. |
أنا ابن الزلال
أبي قطرة ماء وأمي شجرة أنا عُرف شجرة الزيتون لونها وزيتها علاقتها بالفصول ======== الشاعر المتألق / يزن السقار قصيدة الاشارة لا العبارة استوقفنى المقطع أعلاه لجماله مع جمال النص تحياتى وتقديري |
إنها القصيدة التي تتفجّر بها المشاعر ...
و تُلْقي بأشلائها علينا .. فنتمنى أن نكون من أبجديتها ... أ. يزن جميل حدّ الثمالة ... صافي الود |
نص جميل يحمل جميل الصور وروعة اللفظ رائع ما قرأت وأتطلع حقا للمزيد سعدت بأن كنت هنا |
الساعة الآن 02:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.