![]() |
|
ذاكرة بيضاء
أتجول في ذاكرتي البيضاء افتش عن سرد يسر السامعين
اشتم رائحة الجد المخضرم وهو يحمل آنية فضية أنامله الخشنة تنبش التمر الهجري تحاكي سعفات تداعبها رياح الشمال يتمتم بكلمات وهو يمضغ ما في فمه من طعام يدغدغ بأصابعه فنجان القهوة المعتقة تتناقل ما بينهم تميرات الاخلاص يسطع نور الشمس من نوافذ خشبية في مجلس مسقف بجريد النخيل تتسلل اشعة عسجدية تعكس ظل الخوص ترقصها نسمات الرياح اسمع كلمات مرتدية ثوب الماضي المحلى بصوت رخيم يشنف آذاني طنين همهمات ترجع بي إلى ايام خلت لا افقهها لكني استمتع بالإصغاء اليها تطيب النفوس تلك الحشرجة في حلق الشيخ الكبير ترتسم على محياه سمات الطيبة و الوقار اطرب بخرير ماء الدالية الذي يبتهل لصباح مشرق بملامح وجه البراءة. |
نقية تلك الذاكرة البيضاء يا نقي .. وصف أكثر من رائع ، دمتَ بهذا الألق .. محبتي .. |
الاستاذة الكريمة صفاء
اشكرك مرورك و كلماتك الرائعة دمتي مبدعة |
لغة شعرية تشي بقدرة على الكتابة القصصية الجميلة... كافة عناصر القصة موجودة ويمكنك حتما ايجاد الكثير من المواضيع من البيئة المحيطة التي تمثل نبع لاحداث درامية تصلح لتكون مواضيع سردية. |
اشكرك اخي الاستاذ ايوب
تحياتي |
أجمل الذاكرة تلك البيضاء منها حيق كل شيء مازال نقيا كحبة مطر
يلمس القلب هذا النص أ. علي عيسى تحيتي لك |
الشكر و التقدير لك استاذة ريم
كلمات محل تقدير |
أهلا بالأستاذ علي عيسي
لغة شعرية دافقة شكرا لحضورك الراقي . |
في جعبة ايامنا الكثير من ذكريات الانقياء ممن رافقونا يوما
فتعطرت الذاكرة بعبق محبتهم ونقش ارواحهم البيضاء استاذي الفاضل هنيئا لك بإرث لا ينبغي الا لمن كان ذو حظ عظيم وصنوان وفاء ..!! |
السلام عليكم ورحمة الله ذكريات الصبا المنغمسة بين أحضان الطبيعة العذراء والبساطة التي ارتسمت على كل جزء مما تبقى من الذاكرة وسؤال يفرض نفسه هل في تذكرنا لما فات استرجاع لما طواه النسيان، أم هذا فقط سببا لاشتياقنا لمرحلة الصبا والطفولة وخلو البال والفكر من تعب الدنيا الذي نلاقيه الآن؟ |
الساعة الآن 01:38 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.