![]() |
الشاعر دعبل الخزاعي ومسلم بن الوليد
قال الحسين وحدثني أبو تمام الطائي، قال:
ما زال دعبل متعصبا لمسلم مائلا إليه معترفا بأستاذيته حتى ورد عليه جرجان، فجفاه مسلم وهجره دعبل فكتب إليه: ( أبا مخلد كنا عقيدي مودة ... هوانا وقلبانا جميعا معا معا ) ( أحوطك بالغيب الذي أنت حائطي ... وأجزع إشفاقا بأن تتوجعا ) ( فصيرتني بعد انتكاثك متهما ... لنفسي عليها أرهب الخلق أجمعا ) ( غششت الهوى حتى تداعت أصوله ... بنا وابتذلت الوصل حتى تقطعا ) ( وأنزلت من بين الجوانح والحشا ... ذخيرة ود طال ما قد تمنعا ) ( فلا تلحيني ليس فيك مطمع ... تخرقت حتى لم أجد لك مرقعا ) ( فهبك يميني استأكلت فقطعتها ... وجشمت قلبي صبره فتشجعا ) قال ثم تهاجرا بعد ذلك فما التقيا حتى ماتا |
بوركت على خطى العلوم المبدعة تحياتي وسلامي.
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 06:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.