|
خيانة مزدوجة/ قصة والحل الأمثل
http://cdn.top4top.net/i_e69e836dab1.jpg خيانة مزدوجة.. خانها زوجها، تألمت بعمق، أحست بشرخ اخترق عزتها.. قررت الانتقام، آمنت بالقولة الفرنسية: الانتقام طبق يؤكل باردا.. خانته هي الأخرى.. وتاه الاثنان بين أطفالهما، مثخنان بجرح الخيانة وثقل الذنب.. كانت معاناتهما تتجسد أسواطا على أجسام أطفالهما، وتوبيخات لا تنتهي بمناسبة وفي غيرها.. بعد معاناة سنوات، جربت الزوجة: وما كان معذبهم وهم يستغفرون.. شعرت بتحسن، رويدا رويدا تركت عشيقها، بعد أيام اشتاقت لسجدة بين يدي ربها، بعد أسبوع، فكرت في مسامحة زوجها، بعد شهر عاد الزوج نادما... أخيرا تنفسوا عبير الحياة، وعرفوا أن المشكلة في بركة الله التي محقوها بجحود النعم.. ................. بقلم: نزهة الفلاح |
السن بالسن والبادئ أظلم و هنا نجدها نالت قسطا من العفو و الخير بالخير و البادئ أكرم ، وهنا نالت الخير كله . تراها بين العفو والخير سلت من الرذيلة كما تسل الشعرة من الزبدة على كل ربما هذا الحل أحسن من إسالة دماء الشرف ، و لو أن الخيانة لا تجبر إلا بالدم هنا . إن كان المقصود الزوج والزوجة دون غيرهما فربما من المستحسن أن تكون الجملة الأخيرة بصيغة المثنى الأستاذة نزهة الفلاح كل التقدير والاحترام |
اقتباس:
أعتذر على تأخر الرد وأرجو تقبل اعتذاري فعلا أستاذي الفاضل ياسر علي، وهي خيانة لله قبل أي شيء بالنسبة للزوج والزوجة صيغة الجمع مقصودة نظرا أن الحل يؤدي بكل إنسان إلى تنفس عبير الحياة بارك الله فيك وبك ولك |
| الساعة الآن 04:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.