![]() |
|
أمل تائه !1
|
هل يوجد شيء يستحق جهد البحث في الحياة ؟ عندما أتأمل سيرة هيلين كيلير أجد شخصا فاقدا للبصر والسمع و بالتالي للكلام ، شخصا يعيش في ظلمة و صمت و لا يستطيع أن يعبر عن بؤسه ، لا أحد يستطيع تصور حجم المأساة التي تستوطن مشاعر إنسان بهذه الصيغة . وحجم الشقاء الذي كانت هذه الأسطورة تعانيه في دواخلها ، لكن المشاعر تبقى حية ما لم يتم قمع مشكاة الحب ، فالحب انتشل هذه الصبية من اليأس إلى عظيم الآمال .
و إذا كان الشيء بالشيء يذكر فملاحم الحب مليئة بالمعجزات ، إذ يعلم الفرد الدفع بالتي هي أحسن و ينتشله من نظرة السوء للغير إلى نظرة تشع أمنا وطمأنينة ، بول و فيرجيني رائعة من الخوالد التي احتفلت بهذا الشعور المهيب ، هذه الرابطة الحسنة التي تؤالف بين القلوب فيعيش الفرد الحياة بدفء الأمن مسلحا بوقود لا يفنى و لا تنضب عيونه . نص يقدم ملحمة بحث يقودها قلب الفتى عن محفز على الوجود ، فالقلب هنا مبصر بحاجته ، ما أن وجدها حتى خضعت له كل الحواس الأخرى ، إنه دفء الحب ، هذا البحث الوجودي الذي تكلل بالنجاح . كل من قرأ النص لابد أن ترجع به الذكرى إلى شبابه و ابتسامة الرضى تبارك تلك الأيام الجميلة التي كان فيها الحب مشكاة سبيله ، فيضمه إلى قلبه رفيقا مؤنسا ، يستشر من خلاله الدفء و يطرد الوحشة . الحب رفيق لا يخدل صاحبه ، فإن حفظته حفظك و إن تركته و أهنته تعيش في ألم وجودي لا تستطيع كل النعم القيام مقامه ، فتعيش التعاسة الأبدية حتى تعود إليه فتجده لا يزال ينبض بالحياة . و كل حب و الجميع بألف خير . أستاذي حسلم كل التقدير |
اقتباس:
الاديب الناقد / ياسر على |
كثيرة هى الأمال التائهة منا
أ ريشو في زحمة الحياة وتعدد الوجوه رائع كعادتك مودتى |
أمل تائه ---------- يخلو بنفسه متأملا !! -------------- وتسارعت أوراقها الى الهرب
لم يسمع ردا سوى حفيف الأوراق وهي تتطاير حولهما ... وآهة مكتومة أرسلتها في وهن ------------ ابتسامة شاحبة أيضا لكنها كشفت عن فم دقيق ------ اجتياز المزالق التى في طريقه ... في الأفق ورغم نجوم الليل وأضواء المدينة ------------- لاح خيط من الود الاستاذ القدير حسام الدين هذه هي سمائك التي طرزتها بنجوم وهي الخيوط التي رميتها بابداع لكل تائه يريد ان يعرف المضمون |
اقتباس:
الاستاذة الفاضلة / نادرة هاشم |
اقتباس:
الأديب القاص |
اﻷماني بعيدة ...
لكن ﻻ سقف لﻷحﻻم و يبقى كل منا يبحث عن منيته حتى يجدها و يتساءل بعدها ... ماذا فقدت؟ ﻻ شيء! فقد وجدت! أ. حسام أثرت بي هذه القصة ف كأني رأيتها... ودي الصافي بﻻ كدر |
اقتباس:
الأستاذة الفاضلة / جليلة ماجد |
ليس أقوم ولا أقصر من طريق ,يوصل إلى نعيم الإنسانية ,مثل طريق عبد بالحب ,يحلو فيه المسير ,وتنعم جنباته بورود سقياها الأمل ويبدد الابتسام ظلمته ....
الأستاذ حسام الدين ...دمت عازفاً على وتر المحبة ,نسمع منك لحنها الشادي ...لحرفك ونثر إحساسه كل التقدير |
الساعة الآن 07:08 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.