بالأمس كانت
تغويني قسمات البعد عنك
متعة الشوق تنعشك ألقا
أصنعك تمثالا تسكنه أنفاسي
أرسمك جمالا فاتن البسمة
بعدك ظمأ صوم تعشقه الروح
ربيع حنين تتهادى أحلامه .
يا قريبا لا أزال أبحث فيك
عن منبع لذة و عنقود نشوة
ورق أنت كتبت عليه قصيدة
ألحنها ، أدندنها ، أغنيها
و صفحتك لا تبالي
التحفت الموت في صمت
سحر القصيد ما علمك حب الحياة
ضمني الحنان إلى صدره الدافئ
ملأني بردا يوجع عظامي .
رياحك تميل عن مسكني
و عواصف الحيرة لفت بنياني
الحسرة ملح طعامي
و الحنظل طعم شرابي .
يا أيها البعيد لا تقترب !
فنشيد اللقاء ضاع في بحر السنين
كشرت أشواقي عن أنياب الجفاء
و بات الحزن كساء ملامحي
قربك بركان تتصخر أحلامه
أو صحراء بلا ماء
بل قطب بأكوام الثلج
فلا تقترب

بات الحزن كساء ملامحي
.........
تعبير راق لي
لحداثته

أما النداء : لا تقترب
فأعتقد
ان النص يستجير من البعد
ويسأل القرب
انقاذا للروح

الاخ الشاعر / ياسر علي
مواصلة في طريق الرقي والابداع
دمتَ متألقا

الأستاذ حسام

قراءتك وافية شافية فالنص يبتغي القرب
وإن كان منطوقه على عكس ذلك
دمتا متألقا استاذي
وشكرا على حضورك المميز

الأستاذة نزهة الفلاح


من منا يحب الأحزان إلا من طوقته رغما عن اسبساله في مصارعتها.
لكن يبقى الأمل سيد المواقف مادام في العمر بقية .

كل التقدير على مرورك المنتعش بالآمال .