![]() |
ولأشرف ابتسم اليراع
ولأشرفَ ابتسمَ اليراع
-------------- أشرف حشيش -------------- الــحـبُّ ســـرُّ الـشـعـر والإلـهـامِ ... وبه اهتديتُ إلى المقام السامي لـــولاه مــا غـفـر الـفـراقَ لـقـاؤنا ... بــتـحـيـةٍ وبــبـسـمـةٍ وســـــلام فــي غــار وجـدانـي تَـنَزَّلَ وحـيُهُ ... ورويْـــتُ عــنـهُ بــلاغـة الأقـــلام وبـلغتُ مـنزلة الـتدرج فـي الهوى ... حـتى وصـلتُ إلـى جنون غرامي أطـلـقتُ حـرف "الـبحتري" مـغرّدا ... وأعــدْتُ لـلـفصحى " أبــا تـمّـام" أســرجـتُ خـيـلَ تـفـاؤلي وثّـابـة ... مــا كـلّـتْ الأقــدامُ مـن إقـدامي ولأشـرفَ ابـتسمَ اليراعُ وأشرقتْ ... شـمسُ الـحروف بـثغرِها الـبسّام غـنّـيْتُ لـلـقدس الـشريف مُـحرّرا ... مـــن طـغـمـة الأوغــاد والإجــرام وتـلوْتُ فـي أهـل الـخيال روائعي ... ألــقـا أكـحّـلُـهُ بـسـحـر كــلامـي وتـبـشّر الـعـشاق بـعـد ضـلالـهم ... رشــــدا يــقـود لـجـنّـة الأحـــلام والنفسُ من فرط الخشوع تهذّبتْ ... لــمّــا عــزفـت بـقـلـبها أنـغـامـي إنْ كـان قـلبُ الصخر جاش غزارة ... وانــشـقّ مـنـفعلا بـنـار ضـرامـي وتـفـتّـحَ الــزهـرُ الــنـديُّ مــغـازلا ... أطــيــاره مــــع رقــــة الأنــسـامِ فعلام يبقى الصدّ يحرق مهجتي ... والـنـار تُـكـوي بـالـفراق عـظامي |
الساعة الآن 07:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.