![]() |
كأرض يلمع فيها وجه النهار...
مناديل الثكالى في يوم العرس الأزليّ بيض تصفرُّ خدودها تحت عراء العظام يختبئ صقيع الكلمات ينهش لحم الصوت المخللّ بالشهيق و العصف براءة من تهويم الوجع ما نام جفن اليأس ساعة ليحرس شجر القيامة و خريف مشدوه على قارعة الانتظار يتركني وحيدا بلا دخان و لا ظلّ ... كأرض يلمع فيها وجه النهار تسرع ببطئها الفوضى إلى حانات الموتى ، أخرج من جلبابي الأسود أعطر دمع الزهر الممزّق و نبيذ الأرض أسكبه عطاشى أوردتي و جذوعي ما أظنّ سمائي تطاردها أسئلة المطر و لا ينزف دم الهذيان هباءّ النار تلبس أقنعة الكرنفال في زحمة الأرواح .... |
ايييييه في امل
برغم كل السواد المحيط بالصورة ثمة ضوء يلمع في نهاية النفق أ. لطفي العبيدي أعجبني عمق النص و دلالاته المتعددة تحيتي لك |
أستاذة ريم
مرحبا بك شكرا لك تحياتي .. |
الساعة الآن 01:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.